بيان أدان فيه الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في لبنان الجديدة

بيان أدان فيه الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في لبنان الجديدة

فضل الله يشيد بتصدي الجيش اللبناني
ويدعو قوات الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة الخروق الإسرائيلية

استغرب العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، عدم التدخل الحاسم من قِبَل الأمم المتحدة حيال الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة عند الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية المحتلة.

وشدّد سماحته على أن تتحمل قوات اليونيفيل مسؤوليتها في منع إسرائيل من الاستمرار في اعتداءاتها البرية بعد خروقاتها البحرية والجوية المتتالية حتى لا تتهم بالتواطؤ مع إسرائيل.

وتساءل سماحته: هل يريد العدو أن يخلق أجواء تصعيدية جديدة في الجنوب للضغط على أكثر من مسألة داخلية، أو أنه يسعى لخلق ظروف جديدة تبعد القرار 1701 عن أهدافه الأساسية بعدما عجز العدو عن تحقيق أهدافه العدوانية خلال حرب تموز، مشدداً على كل الجهات في لبنان أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية إزاء ما يقوم به العدو، وخصوصاً أن ما يقوم به لا يمثل تدخلاً في الشؤون اللبنانية فحسب، بل عدواناً يحمل في طياته التأسيس لمرحلة جديدة من مراحل التصعيد التي تختلط فيها الأمور في لبنان والمنطقة بشكل معقد، الأمر الذي يستدعي عدم السكوت عن ذلك بحجة أنه يستهدف فريقاً لبنانياً بعينه، لأن إسرائيل تستهدف لبنان بأكمله من خلال استهدافها لأمنه ووحدته وسيادته.

وأشاد سماحته بتصدي الجيش اللبناني للعدو، مشيراً إلى أن ذلك يمثل رسالة حاسمة له في أن مهمة الجيش تتركز على حماية لبنان من إسرائيل، إضافة إلى حماية سلامه الداخلي، فتسقط بذلك كل الرهانات التي أرادت للجيش أن يتحرك خارج نطاق مسؤوليته الوطنية الجامعة.

 

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

التاريخ: 20 محرّم 1428هـ الموافق: 08 شباط - فبراير 2007م

"المكتب الإعلامي"

فضل الله يشيد بتصدي الجيش اللبناني
ويدعو قوات الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في مواجهة الخروق الإسرائيلية

استغرب العلامة المرجع، السيد محمد حسين فضل الله، عدم التدخل الحاسم من قِبَل الأمم المتحدة حيال الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة عند الحدود اللبنانية ـ الفلسطينية المحتلة.

وشدّد سماحته على أن تتحمل قوات اليونيفيل مسؤوليتها في منع إسرائيل من الاستمرار في اعتداءاتها البرية بعد خروقاتها البحرية والجوية المتتالية حتى لا تتهم بالتواطؤ مع إسرائيل.

وتساءل سماحته: هل يريد العدو أن يخلق أجواء تصعيدية جديدة في الجنوب للضغط على أكثر من مسألة داخلية، أو أنه يسعى لخلق ظروف جديدة تبعد القرار 1701 عن أهدافه الأساسية بعدما عجز العدو عن تحقيق أهدافه العدوانية خلال حرب تموز، مشدداً على كل الجهات في لبنان أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية إزاء ما يقوم به العدو، وخصوصاً أن ما يقوم به لا يمثل تدخلاً في الشؤون اللبنانية فحسب، بل عدواناً يحمل في طياته التأسيس لمرحلة جديدة من مراحل التصعيد التي تختلط فيها الأمور في لبنان والمنطقة بشكل معقد، الأمر الذي يستدعي عدم السكوت عن ذلك بحجة أنه يستهدف فريقاً لبنانياً بعينه، لأن إسرائيل تستهدف لبنان بأكمله من خلال استهدافها لأمنه ووحدته وسيادته.

وأشاد سماحته بتصدي الجيش اللبناني للعدو، مشيراً إلى أن ذلك يمثل رسالة حاسمة له في أن مهمة الجيش تتركز على حماية لبنان من إسرائيل، إضافة إلى حماية سلامه الداخلي، فتسقط بذلك كل الرهانات التي أرادت للجيش أن يتحرك خارج نطاق مسؤوليته الوطنية الجامعة.

 

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله

التاريخ: 20 محرّم 1428هـ الموافق: 08 شباط - فبراير 2007م

"المكتب الإعلامي"

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير