في مقابلة مع قناة العالم الفضائية: فضل الله يحذّر من توجيه العداء العربيّ والإسلاميّ إلى إيران

في مقابلة مع قناة العالم الفضائية: فضل الله يحذّر من توجيه العداء العربيّ والإسلاميّ إلى إيران

في مقابلة مع قناة العالم الفضائية:

فضل الله يحذّر من توجيه العداء العربيّ والإسلاميّ إلى إيران


عداء الغرب لإيران

  حذّر المرجع الدّيني، السيّد محمّد حسين فضل الله، من محاولات الغرب استبدال وجهة العداء العربيّ لكيان الاحتلال الإسرائيليّ بإيران، وأكّد فشل هذه المحاولات في النهاية.

  وقال العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله في لقاء خاصّ مع قناة العالم الإخبارية: إنّ الولايات المتّحدة تحاول أن تنـزع من وجدان العرب والمسلمين مسألة العداوة التي هي بينهما وبين الاستكبار العالميّ، وأن تجعلهما يعتبران إيران هي العدوّ والخطر على الدّول العربيّة.

وأضاف المرجع فضل الله: إنّ إيران منفتحة بالحوار والعلاقات الاقتصاديّة والسياسيّة على كلّ الدول العربيّة في الخليج الفارسيّ وغيره، وهي تعمل على أساس تأكيد الصّداقة معها، ولا سيّما مع مصر والأردن، وذلك لأنّه ليس هناك من أساسٍ لاعتبار إيران عدوّاً لدول الخليج الفارسيّ أو العالم العربيّ، ولا هي تمثّل أيّ خطرٍ عليها، بل إنها تمثّل أكبر دولةٍ تشارك دول الخليج الفارسيّ الجوار.

وحول الملفّ النوويّ الإيرانيّ، قال السيّد فضل الله: إنّ إيران صرّحت، ولا تزال تصرّح من النّاحية الدينية والسياسية، بأنها لا تستهدف الاستفادة من الخبرة النوويّة في مشروعها النووي لصنع القنبلة النووية، خصوصاً أنّ فتاوى قيادية في إيران صدرت تحرّم صنعها، بل إنها تريد الاستفادة من الطاقة النووية سلميّاً.

وأوضح أنّ بعض الدول العربية تعقد الآن مع بعض الدول الكبرى اتفاقاتٍ لتنفيذ المشاريع النووية السلميّة، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة، ومن ورائها إسرائيل، تحاول إضعاف الجمهوريّة الإسلاميّة من خلال إحاطتها بحزامٍ من العداوات التي تضغط عليها، لكنّها لن تنجح في ذلك، لأنّ المحيط العربي المتّصل بإيران، يشعر بأنّه لا غنى له عن إيران من النّاحية السياسية والاقتصادية.
ليس هناك من أساسٍ لاعتبار إيران عدوّاً لدول الخليج الفارسيّ أو العالم العربيّ

الواقع السياسيّ في لبنان

وحول الشَّأن اللّبنانيّ، قال السيِّد فضل الله: "إنَّ لبنان، ومنذ استقلاله، لم يحكم من الدّاخل، بل كان السَّاحة التي تتحرَّك فيها كلّ المخابرات الدّوليّة، وتلعب فيها أكثر المشاريع الدوليّة، مشيراً إلى ربط الإدارة الأميركيّة بين لبنان والأمن القوميّ الأميركيّ ومشروع الشّرق الأوسط الكبير الذي طرحته إدارة بوش".

وأضاف آية الله فضل الله: "إنَّ كلَّ مسألةٍ لبنانيَّة، سواء الانتخابات، أو تأليف الحكومات، لا بدَّ من أن تأخذ الضّوء الأخضر من بعض الدّول الإقليمية التي تدفع الأموال الهائلة لتمويل الانتخابات، أو من الولايات المتّحدة وأوروبا اللّتين تحاولان التدخّل من خلال بعض اللّبنانيين في الشّأن اللّبنانيّ".

وأشار إلى زيارات المسؤولين الأوروبيين والأميركيين المكثّفة إلى لبنان، ولقائهم بالشّخصيات اللّبنانية التي تلتزم السياسة الأميركية، ما يدلّ على وجود هجمةٍ إقليميّةٍ ودوليّةٍ على الواقع السياسيّ في لبنان، من أجل أن تتحرّك الحكومة اللّبنانيّة لتنفيذ السياسة التي يراد لها أن تخدم المصالح الدوليّة والإقليميّة الملحقة بها.

كما أشار أيضاً إلى أنّ "دولةً عربيّةً إقليميّةً دفعت مئات الملايين من الدولارات لتمويل الانتخابات اللّبنانية الأخيرة، وتوقّع أن يأخذ تشكيل الحكومة وقتاً طويلاً، رغم أنّ البلاد لن تبقى في النهاية بلا حكومة، معتبراً أنّ المسألة لا زالت في دائرة التّجاذب السياسيّ".
أتوقّع أن يأخذ تشكيل الحكومة وقتاً طويلاً رغم أنّ البلاد لن تبقى في النهاية بلا حكومة

أوضاع العالم العربيّ والإسلاميّ

وفي ما يتعلَّق بأوضاع العالمين الإسلاميّ والعربيّ، قال فضل الله: "لا شكَّ في أنّه عندما ندرس واقع الأمَّة الإسلاميَّة، فإنَّنا نجد أنَّ هناك حرباً داخليّةً وخارجيّةً تشنّ عليها من أجل إسقاط جميع قيمها ومواقعها الإستراتيجيّة وثرواتها الكبيرة، على الرّغم من أنّ هذه الأمّة تمثّل خمس العالم، وعدد سكّانها يزيد عن المليار نسمة".

وأضاف: "هناك حالة من التخلّف لا تزال تسيطر على الكثيرين من أبناء الأمّة الإسلاميّة، من خلال الأميّة الثقافيّة التي تجعل الإنسان المسلم لا يملك فكراً منفتحاً يستطيع من خلاله أن يبدع وأن تنفتح آفاقه على واقعٍ جديدٍ ليتكامل مع العالم الذي يأخذ بأسباب التقدّم".

وتابع: "هناك تخلّف في الذهنيّة، وهناك نوعٌ من أنواع الخرافة يحرّكه الكثيرون من الخرافيّين الذين يعتبرون الخرافة ديناً، ولا يميّزون بين الحقيقة والخرافة، إلى جانب الغلوّ الذي يجعل الإنسان المسلم ينفتح على مقدّساته بطريقةٍ تتجاوز واقعها العقيديّ".

واتهم السيّد فضل الله بعض أصحاب المذاهب بمحاولة تكفير أصحاب المذاهب الأخرى، و"ربما يستحلّون دماءهم، وذلك بسبب عدم تحقيقهم العلميّ وتدقيقهم في مسألة الفرق بين الكفر والإيمان، ما أدّى إلى إسقاط الوحدة الإسلاميّة، وبالتّالي تمكّن المستكبرون عبر تحالفهم، من العبث بالواقع الإسلامي انطلاقاً من ذلك".

واتهم أيضاً الغرب بمحاولة شنّ حربٍ على الإسلام من خلال شنّ الحملات المغرضة لتشويهه وتصويره بأنّه دين العنف والإرهاب والتطرّف، من دون الحديث عن العنف في المسيحيّة، موضحاً "أنّ الإعلام الغربي يستغلّ قدراته الفنيّة والعلميّة لتشويه صورة الإسلام ومقدّساته، ولا سيّما شخصيّة النبيّ محمّد(ص)، من خلال إقدام البعض على تقديم صورة مشوّهة له انطلاقاً من خلفيّات الحقد".

وأوضح السيّد فضل الله: "إنّ الغرب يرى أنّ البلاد الإسلاميّة تختزن الكثير من الثّروات البتروليّة ومن المعادن الكثيرة التي يتوقّف عليها نموّه وتطوّره الاقتصاديّ. ومن هنا، عمل الاستعمار الغربيّ على السّيطرة على مقدّرات العالم الإسلاميّ، الأمر الذي ظهر جليّاً في ما يسمى بالعولمة التي أحكمت قبضتها على العالم الإسلامي وخلقت فيه الفتن الكثيرة".

وأضاف: "إنّ العالم الإسلاميّ يعيش في حوض متحرّك يشرف عليه الاحتلال وتشرف عليه الجهات الحاقدة".
إنّ الإعلام الغربيّ يستغلّ قدراته الفنيّة والعلميّة لتشويه صورة الإسلام ومقدّساته

فتوى التّطبيع

وفي جانبٍ آخر من حديثه للعالم، أكّد المرجع الدّيني السيّد فضل الله، أنّ الفتوى التي أصدرها بحرمة التّطبيع مع الكيان الإسرائيليّ، منطلقة من أساسٍ شرعيّ، معتبراً أنّ ما يسمّى بالدّول العربيّة المعتدلة، هي في حال خضوعٍ مطلقٍ للسياسة الأميركية.

وكان السيّد فضل الله أفتى الأحد الماضي بحرمة التّطبيع مع الاحتلال الإسرائيليّ لأيّ مسلم، مهما كانت نتائج حركة الأنظمة السياسيّة العربيّة، وشدّد في بيانٍ على أنّ فلسطين في حدودها التّاريخية، هي أرض عربيّة إسلاميّة، ولا يملك أحدٌ شرعيّة التّفريط في شبرٍ منها، مؤكّداً أنّ حرمة التّطبيع مع العدوّ تشمل كلّ مسلم.
الفتوى التي أصدرتها بحرمة التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ منطلقة من أساسٍ شرعيّ

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 28 رمضان 1430 هـ  الموافق: 17/09/2009 م

في مقابلة مع قناة العالم الفضائية:

فضل الله يحذّر من توجيه العداء العربيّ والإسلاميّ إلى إيران


عداء الغرب لإيران

  حذّر المرجع الدّيني، السيّد محمّد حسين فضل الله، من محاولات الغرب استبدال وجهة العداء العربيّ لكيان الاحتلال الإسرائيليّ بإيران، وأكّد فشل هذه المحاولات في النهاية.

  وقال العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله في لقاء خاصّ مع قناة العالم الإخبارية: إنّ الولايات المتّحدة تحاول أن تنـزع من وجدان العرب والمسلمين مسألة العداوة التي هي بينهما وبين الاستكبار العالميّ، وأن تجعلهما يعتبران إيران هي العدوّ والخطر على الدّول العربيّة.

وأضاف المرجع فضل الله: إنّ إيران منفتحة بالحوار والعلاقات الاقتصاديّة والسياسيّة على كلّ الدول العربيّة في الخليج الفارسيّ وغيره، وهي تعمل على أساس تأكيد الصّداقة معها، ولا سيّما مع مصر والأردن، وذلك لأنّه ليس هناك من أساسٍ لاعتبار إيران عدوّاً لدول الخليج الفارسيّ أو العالم العربيّ، ولا هي تمثّل أيّ خطرٍ عليها، بل إنها تمثّل أكبر دولةٍ تشارك دول الخليج الفارسيّ الجوار.

وحول الملفّ النوويّ الإيرانيّ، قال السيّد فضل الله: إنّ إيران صرّحت، ولا تزال تصرّح من النّاحية الدينية والسياسية، بأنها لا تستهدف الاستفادة من الخبرة النوويّة في مشروعها النووي لصنع القنبلة النووية، خصوصاً أنّ فتاوى قيادية في إيران صدرت تحرّم صنعها، بل إنها تريد الاستفادة من الطاقة النووية سلميّاً.

وأوضح أنّ بعض الدول العربية تعقد الآن مع بعض الدول الكبرى اتفاقاتٍ لتنفيذ المشاريع النووية السلميّة، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة، ومن ورائها إسرائيل، تحاول إضعاف الجمهوريّة الإسلاميّة من خلال إحاطتها بحزامٍ من العداوات التي تضغط عليها، لكنّها لن تنجح في ذلك، لأنّ المحيط العربي المتّصل بإيران، يشعر بأنّه لا غنى له عن إيران من النّاحية السياسية والاقتصادية.
ليس هناك من أساسٍ لاعتبار إيران عدوّاً لدول الخليج الفارسيّ أو العالم العربيّ

الواقع السياسيّ في لبنان

وحول الشَّأن اللّبنانيّ، قال السيِّد فضل الله: "إنَّ لبنان، ومنذ استقلاله، لم يحكم من الدّاخل، بل كان السَّاحة التي تتحرَّك فيها كلّ المخابرات الدّوليّة، وتلعب فيها أكثر المشاريع الدوليّة، مشيراً إلى ربط الإدارة الأميركيّة بين لبنان والأمن القوميّ الأميركيّ ومشروع الشّرق الأوسط الكبير الذي طرحته إدارة بوش".

وأضاف آية الله فضل الله: "إنَّ كلَّ مسألةٍ لبنانيَّة، سواء الانتخابات، أو تأليف الحكومات، لا بدَّ من أن تأخذ الضّوء الأخضر من بعض الدّول الإقليمية التي تدفع الأموال الهائلة لتمويل الانتخابات، أو من الولايات المتّحدة وأوروبا اللّتين تحاولان التدخّل من خلال بعض اللّبنانيين في الشّأن اللّبنانيّ".

وأشار إلى زيارات المسؤولين الأوروبيين والأميركيين المكثّفة إلى لبنان، ولقائهم بالشّخصيات اللّبنانية التي تلتزم السياسة الأميركية، ما يدلّ على وجود هجمةٍ إقليميّةٍ ودوليّةٍ على الواقع السياسيّ في لبنان، من أجل أن تتحرّك الحكومة اللّبنانيّة لتنفيذ السياسة التي يراد لها أن تخدم المصالح الدوليّة والإقليميّة الملحقة بها.

كما أشار أيضاً إلى أنّ "دولةً عربيّةً إقليميّةً دفعت مئات الملايين من الدولارات لتمويل الانتخابات اللّبنانية الأخيرة، وتوقّع أن يأخذ تشكيل الحكومة وقتاً طويلاً، رغم أنّ البلاد لن تبقى في النهاية بلا حكومة، معتبراً أنّ المسألة لا زالت في دائرة التّجاذب السياسيّ".
أتوقّع أن يأخذ تشكيل الحكومة وقتاً طويلاً رغم أنّ البلاد لن تبقى في النهاية بلا حكومة

أوضاع العالم العربيّ والإسلاميّ

وفي ما يتعلَّق بأوضاع العالمين الإسلاميّ والعربيّ، قال فضل الله: "لا شكَّ في أنّه عندما ندرس واقع الأمَّة الإسلاميَّة، فإنَّنا نجد أنَّ هناك حرباً داخليّةً وخارجيّةً تشنّ عليها من أجل إسقاط جميع قيمها ومواقعها الإستراتيجيّة وثرواتها الكبيرة، على الرّغم من أنّ هذه الأمّة تمثّل خمس العالم، وعدد سكّانها يزيد عن المليار نسمة".

وأضاف: "هناك حالة من التخلّف لا تزال تسيطر على الكثيرين من أبناء الأمّة الإسلاميّة، من خلال الأميّة الثقافيّة التي تجعل الإنسان المسلم لا يملك فكراً منفتحاً يستطيع من خلاله أن يبدع وأن تنفتح آفاقه على واقعٍ جديدٍ ليتكامل مع العالم الذي يأخذ بأسباب التقدّم".

وتابع: "هناك تخلّف في الذهنيّة، وهناك نوعٌ من أنواع الخرافة يحرّكه الكثيرون من الخرافيّين الذين يعتبرون الخرافة ديناً، ولا يميّزون بين الحقيقة والخرافة، إلى جانب الغلوّ الذي يجعل الإنسان المسلم ينفتح على مقدّساته بطريقةٍ تتجاوز واقعها العقيديّ".

واتهم السيّد فضل الله بعض أصحاب المذاهب بمحاولة تكفير أصحاب المذاهب الأخرى، و"ربما يستحلّون دماءهم، وذلك بسبب عدم تحقيقهم العلميّ وتدقيقهم في مسألة الفرق بين الكفر والإيمان، ما أدّى إلى إسقاط الوحدة الإسلاميّة، وبالتّالي تمكّن المستكبرون عبر تحالفهم، من العبث بالواقع الإسلامي انطلاقاً من ذلك".

واتهم أيضاً الغرب بمحاولة شنّ حربٍ على الإسلام من خلال شنّ الحملات المغرضة لتشويهه وتصويره بأنّه دين العنف والإرهاب والتطرّف، من دون الحديث عن العنف في المسيحيّة، موضحاً "أنّ الإعلام الغربي يستغلّ قدراته الفنيّة والعلميّة لتشويه صورة الإسلام ومقدّساته، ولا سيّما شخصيّة النبيّ محمّد(ص)، من خلال إقدام البعض على تقديم صورة مشوّهة له انطلاقاً من خلفيّات الحقد".

وأوضح السيّد فضل الله: "إنّ الغرب يرى أنّ البلاد الإسلاميّة تختزن الكثير من الثّروات البتروليّة ومن المعادن الكثيرة التي يتوقّف عليها نموّه وتطوّره الاقتصاديّ. ومن هنا، عمل الاستعمار الغربيّ على السّيطرة على مقدّرات العالم الإسلاميّ، الأمر الذي ظهر جليّاً في ما يسمى بالعولمة التي أحكمت قبضتها على العالم الإسلامي وخلقت فيه الفتن الكثيرة".

وأضاف: "إنّ العالم الإسلاميّ يعيش في حوض متحرّك يشرف عليه الاحتلال وتشرف عليه الجهات الحاقدة".
إنّ الإعلام الغربيّ يستغلّ قدراته الفنيّة والعلميّة لتشويه صورة الإسلام ومقدّساته

فتوى التّطبيع

وفي جانبٍ آخر من حديثه للعالم، أكّد المرجع الدّيني السيّد فضل الله، أنّ الفتوى التي أصدرها بحرمة التّطبيع مع الكيان الإسرائيليّ، منطلقة من أساسٍ شرعيّ، معتبراً أنّ ما يسمّى بالدّول العربيّة المعتدلة، هي في حال خضوعٍ مطلقٍ للسياسة الأميركية.

وكان السيّد فضل الله أفتى الأحد الماضي بحرمة التّطبيع مع الاحتلال الإسرائيليّ لأيّ مسلم، مهما كانت نتائج حركة الأنظمة السياسيّة العربيّة، وشدّد في بيانٍ على أنّ فلسطين في حدودها التّاريخية، هي أرض عربيّة إسلاميّة، ولا يملك أحدٌ شرعيّة التّفريط في شبرٍ منها، مؤكّداً أنّ حرمة التّطبيع مع العدوّ تشمل كلّ مسلم.
الفتوى التي أصدرتها بحرمة التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ منطلقة من أساسٍ شرعيّ

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (رض)
التاريخ: 28 رمضان 1430 هـ  الموافق: 17/09/2009 م
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير