أخلاقية
11/01/2013

مشاهدة الأفلام الإباحيَّة

مشاهدة الأفلام الإباحيَّة

استشارة..

أنا شاب غير متزوج، وقد ابتليت بعادة مشاهدة الأفلام الإباحية. حاولت الإقلاع عن ذلك مراراً، ولكن لم أنجح. فأرجو أن ترشدوني إلى الحل.

وجواب..

عليك أن تقوّي إيمانك وعلاقتك بالله تعالى، والشعور برقابة الله سبحانه عليك، ويجب أن يقوى حضور الله في نفسك، لكي لا تتجرأ عليه بالمعصية، وتلك الأفلام تضرّ بروحيَّة الإنسان ومناعته الأخلاقيَّة، بحيث يسهل معها الوقوع في الحرام والتأثر بأجوائه. والمؤمن عليه أن يحرص على طهارة نفسه والاستقامة، والاشتغال بما يقربه إلى الله تعالى وينفعه في دنياه وآخرته {وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}[البقرة: 197].

***

صاحب الاستشارة: ح. ب.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

تاريخ الاستشارة : 12/1/2013.

نوع الاستشارة: أخلاقية.

وجواب..

لا يوجد حلٌّ سحريٌّ لمثل هذه الأمور خارج إرادة الإنسان، فإنَّ الله قد أنعم علينا بالعقل الَّذي نزن به مفاسد الأمور ومصالحها، وأعطانا القدرة على الاختيار بينهما، ويفترض بالمؤمن أن يختار ما فيه نجاته في الدنيا والآخرة، وأن يحرص على التزام الخصال الحميدة والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة. وربما يساعدك على تجنب ذلك، الابتعاد عن الوحدة، والإكثار من المشاركة في النشاطات العامَّة، مثل ارتياد المساجد، والاستماع إلى المحاضرات الدينيَّة، وممارسة الرياضة، والإكثار من الدعاء وقراءة القرآن الكريم، والسعي الجاد للزواج وتحصين النفس.

***

صاحب الاستشارة: ح. ب.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

نوع الاستشارة: أخلاقية.

استشارة..

أنا شاب غير متزوج، وقد ابتليت بعادة مشاهدة الأفلام الإباحية. حاولت الإقلاع عن ذلك مراراً، ولكن لم أنجح. فأرجو أن ترشدوني إلى الحل.

وجواب..

عليك أن تقوّي إيمانك وعلاقتك بالله تعالى، والشعور برقابة الله سبحانه عليك، ويجب أن يقوى حضور الله في نفسك، لكي لا تتجرأ عليه بالمعصية، وتلك الأفلام تضرّ بروحيَّة الإنسان ومناعته الأخلاقيَّة، بحيث يسهل معها الوقوع في الحرام والتأثر بأجوائه. والمؤمن عليه أن يحرص على طهارة نفسه والاستقامة، والاشتغال بما يقربه إلى الله تعالى وينفعه في دنياه وآخرته {وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}[البقرة: 197].

***

صاحب الاستشارة: ح. ب.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ حسين عبدالله، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

تاريخ الاستشارة : 12/1/2013.

نوع الاستشارة: أخلاقية.

وجواب..

لا يوجد حلٌّ سحريٌّ لمثل هذه الأمور خارج إرادة الإنسان، فإنَّ الله قد أنعم علينا بالعقل الَّذي نزن به مفاسد الأمور ومصالحها، وأعطانا القدرة على الاختيار بينهما، ويفترض بالمؤمن أن يختار ما فيه نجاته في الدنيا والآخرة، وأن يحرص على التزام الخصال الحميدة والأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة. وربما يساعدك على تجنب ذلك، الابتعاد عن الوحدة، والإكثار من المشاركة في النشاطات العامَّة، مثل ارتياد المساجد، والاستماع إلى المحاضرات الدينيَّة، وممارسة الرياضة، والإكثار من الدعاء وقراءة القرآن الكريم، والسعي الجاد للزواج وتحصين النفس.

***

صاحب الاستشارة: ح. ب.

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشّرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض).

نوع الاستشارة: أخلاقية.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير