أخلاقية
20/12/2012

كيف أخشع في صلاتي؟!

كيف أخشع في صلاتي؟!

الاستشارة:

أعاني من مشكلة التّفكير في أمور دنيويّة، وانشغال البال والسّرحان أثناء الصّلاة، وأريد أن أصل إلى مرحلة الخشوع فيها، فماذا عليّ أن أفعل لكي أحقّق ذلك؟ وهل هناك بعض الأعمال والأمور التي تعينني وتجعلني أخشع في صلاتي وتبعد عنّي الغفلة؟ كم أنّي أخاف أن لا تقبل صلاتي، لأنّي لا أخشع ولا أركّز فيها أو أنتبه لما أقول، بالرّغم من أنّني أحاول ذلك دون جدوى؟

الجواب:

تصحّ الصّلاة، ويثاب عليها المكلّف وإن لم يخشع فيها، لكنَّ الثَّواب سيكون أكبر لو خشع، والخشوع من الحالات النفسيّة الّتي لا يمكن قهر النَّفس عليها، بل هو حالة كمال تتواجد في النَّفس عند توافر عناصرها. وعلى العموم، فإنّه يصعب تجريد الذّهن من الشّواغل الدنيويّة تماماً أثناء الصّلاة، ويكاد يكون أمراً غير مقدور عليه للغالبيّة العظمى من الناس، وربما يوفّق الإنسان للخشوع إذا كان على درجة عالية من الاستقرار النفسي والقدرة على تنظيم أفكاره وضبطها في المسار الّذي يريد.

وقد يصل الإنسان إلى هذا المستوى إن كانت شواغله الدنيويّة قليلة، ولا يعيش الإرباك في وضعه الصحّيّ والماليّ والنّفسيّ والعائليّ، ويحرص على التزام صلوات النّوافل وصلاة اللّيل، وعلى قراءة القرآن والأدعية، وخصوصاً أدعية الصّحيفة السجاديّة، وتخصيص وقت وافر ومريح للصّلاة، والإتيان بها جماعةً في المسجد، وأن يتفكّر في معاني ما يقول من آيات وأذكار في الصّلاة، وأن يلتزم بآداب الصّلاة، كالأذان والإقامة والصّلاة في وقتها وقول المستحبّات.

صاحب الاستشارة: محمد - البحرين

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) .

تاريخ الاستشارة : 22-12-2012م

نوع الاستشارة: أخلاقي

الاستشارة:

أعاني من مشكلة التّفكير في أمور دنيويّة، وانشغال البال والسّرحان أثناء الصّلاة، وأريد أن أصل إلى مرحلة الخشوع فيها، فماذا عليّ أن أفعل لكي أحقّق ذلك؟ وهل هناك بعض الأعمال والأمور التي تعينني وتجعلني أخشع في صلاتي وتبعد عنّي الغفلة؟ كم أنّي أخاف أن لا تقبل صلاتي، لأنّي لا أخشع ولا أركّز فيها أو أنتبه لما أقول، بالرّغم من أنّني أحاول ذلك دون جدوى؟

الجواب:

تصحّ الصّلاة، ويثاب عليها المكلّف وإن لم يخشع فيها، لكنَّ الثَّواب سيكون أكبر لو خشع، والخشوع من الحالات النفسيّة الّتي لا يمكن قهر النَّفس عليها، بل هو حالة كمال تتواجد في النَّفس عند توافر عناصرها. وعلى العموم، فإنّه يصعب تجريد الذّهن من الشّواغل الدنيويّة تماماً أثناء الصّلاة، ويكاد يكون أمراً غير مقدور عليه للغالبيّة العظمى من الناس، وربما يوفّق الإنسان للخشوع إذا كان على درجة عالية من الاستقرار النفسي والقدرة على تنظيم أفكاره وضبطها في المسار الّذي يريد.

وقد يصل الإنسان إلى هذا المستوى إن كانت شواغله الدنيويّة قليلة، ولا يعيش الإرباك في وضعه الصحّيّ والماليّ والنّفسيّ والعائليّ، ويحرص على التزام صلوات النّوافل وصلاة اللّيل، وعلى قراءة القرآن والأدعية، وخصوصاً أدعية الصّحيفة السجاديّة، وتخصيص وقت وافر ومريح للصّلاة، والإتيان بها جماعةً في المسجد، وأن يتفكّر في معاني ما يقول من آيات وأذكار في الصّلاة، وأن يلتزم بآداب الصّلاة، كالأذان والإقامة والصّلاة في وقتها وقول المستحبّات.

صاحب الاستشارة: محمد - البحرين

المجيب عن الاستشارة: الشّيخ محسن عطوي، عالم دين وباحث ومؤلّف، عضو المكتب الشرعي في مؤسّسة العلامة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله(رض) .

تاريخ الاستشارة : 22-12-2012م

نوع الاستشارة: أخلاقي

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير