وفود معزّية بسماحة السيّد فضل الله

وفود معزّية بسماحة السيّد فضل الله
 

المعزّون توافدوا إلى دارته لتعزية عائلته:
مشعل وعبد المهدي والعطيّة عزّوا بفضل الله

استقبلت عائلة سماحة العلامة الرّاحل، المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله(رضوان الله عليه)، رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس، خالد مشعل، يرافقه أسامة حمدان وعلي بركة، حيث قدّموا التّعازي بالرّاحل الكبير.

وقد أشاد مشعل بالدّور الرياديّ الّذي كان يضطلع به السيّد فضل الله على المستوى الإسلاميّ العام، ولا سيّما وقفته التّاريخيّة مع القضيّة الفلسطينيّة العادلة. وأكّد مشعل أنَّ فلسطين خسرت برحيل السيِّد فضل الله نصيراً وحصناً من حصونها.

وبعد تقديم واجب العزاء، أدلى مشعل بتصريحٍ قال فيه:

رحيل سماحة السيِّد فضل الله خسارة للأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة، لأنَّه قامة كبيرة من قاماتها، ومن أعلام الفكر والنِّضال ووحدة الأمَّة وعقلها المنفتح والمتجدِّد، ولذلك خسرت فلسطين بوفاته خسارةً كبيرةً، لأنَّه كان فلسطينيّاً بقدر ما كان لبنانيّاً، لأنَّ روحه كانت مع الجهاد والمقاومة ومع فلسطين ومع القدس، وإن شاء الله، ستبقى هذه الرّوح، روح النّضال والتحدّي والكبرياء الّتي أطلقها من لبنان والأمَّة، لتثمر في فلسطين وفي لبنان، وما كان يتطلَّع إليه سماحته ـ رحمه الله ـ من انتصار المقاومة وتحرير فلسطين وانتهاء الاحتلال الإسرائيليّ، سوف يتحقّق، بعون الله، ولو بعد وفاته، لتكون روحه في لحده مطمئنّةً بأنّ ما كان يتمنّاه سوف يتحقّق، والبركة في أسرته وأبنائه وأشقّائه وأهله وأتباعه ومحبّيه.

كما استقبلت عائلة الرّاحل الكبير نائب الرّئيس العراقيّ عادل عبد المهدي، على رأس وفدٍ كبيرٍ من المجلس الإسلاميّ الأعلى في العراق، حيث قدّم واجب العزاء بسماحته، مشيراً إلى ما كان يتمتّع به السيّد فضل الله من مكانةٍ في قلوب العراقيّين، وهو الّذي حمل همّ العراق وآلامه طيلة سنوات المحنة، كان يأمل من خلالها أن يعود العراق إلى سابق عهده بلداً للإشعاع والحضارة.

وبعد التّعزية، قال عبد المهدي:

إنَّ رحيل سماحة السيِّد فضل الله خسارة عظيمة للعراق والأمّة الإسلاميّة، بل للإنسان، لما لفقيدنا الغالي من مكانةٍ عاليةٍ في مجال الفكر الإسلاميّ والفكر الإنسانيّ، وقد قدَّم الكثير، واجتهد في كافّة الشّؤون الفقهيّة، وله مقالات وأبحاث متقدّمة.

ونحن كعراقيّين، رافقنا الفقيد في كلّ مراحلنا، وعملنا معه منذ كان في النّجف، وبعدما غادرها في فترة مقارعة نظام صدّام حسين، ومع الانتقال إلى الوضع الجديد، وفترة التّأسيس للحكم، كانت له نصائح غالية، وكنّا دائماً نراجعه في شتّى الشّؤون، سواء مباشرةً أو عبر الهاتف أو عبر الرّسائل المكتوبة... لقد فقده العراق كما فقده لبنان، والعالم الإسلاميّ فقد الكثير برحيل هذا السيّد الجليل.

كذلك، استقبلت عائلة الرّاحل السيّد فضل الله، نائب رئيس الوزراء القطريّ، وزير النّفط عبد الله العطيّة، يرافقه سفير قطر في بيروت، حيث قدَّما واجب العزاء بسماحته، وأشاد العطيَّة بالفكر المنفتح لسماحته على كافَّة الأطياف والمذاهب، مقدِّراً المحاولات الدّائمة التي كان يطلقها في سبيل تحقيق الوحدة الإسلاميّة، وتحذيره المستمرّ من محاولات الفتنة، مؤكّداً أنّ سماحته كان صمّام أمانٍ في المرحلة التي مرّت علينا.

وبعد التّعزية، قال العطيّة:

إنَّ رحيل سماحة السيِّد فضل الله سوف يترك تأثيراً كبيراً في السّاحة الإسلاميّة، لأنّ سماحته كان صمّام أمانٍ أمام محاولات الفتن التي تسعى لتدمير الأمّة، وقد كان لسماحته دور عقلانيّ وحكيم في مجال التّقريب بين السنّة والشّيعة. وإنّني أعتبره من أعظم العلماء الّذين وجدوا في العصر الحديث.

والجدير ذكره، أنَّ عائلة الرّاحل الكبير، السيّد فضل الله، سوف تستقبل، ابتداءً من الأربعاء القادم، المعزّين، رجالاً ونساءً، في دارته في حارة حريك، وذلك من السّاعة العاشرة صباحاً وحتى موعد صلاة الظّهر.

 

 

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 30 رجب 1431 هـ  الموافق: 12/07/2010 م

 
 
 
 

المعزّون توافدوا إلى دارته لتعزية عائلته:
مشعل وعبد المهدي والعطيّة عزّوا بفضل الله

استقبلت عائلة سماحة العلامة الرّاحل، المرجع السيِّد محمد حسين فضل الله(رضوان الله عليه)، رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس، خالد مشعل، يرافقه أسامة حمدان وعلي بركة، حيث قدّموا التّعازي بالرّاحل الكبير.

وقد أشاد مشعل بالدّور الرياديّ الّذي كان يضطلع به السيّد فضل الله على المستوى الإسلاميّ العام، ولا سيّما وقفته التّاريخيّة مع القضيّة الفلسطينيّة العادلة. وأكّد مشعل أنَّ فلسطين خسرت برحيل السيِّد فضل الله نصيراً وحصناً من حصونها.

وبعد تقديم واجب العزاء، أدلى مشعل بتصريحٍ قال فيه:

رحيل سماحة السيِّد فضل الله خسارة للأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة، لأنَّه قامة كبيرة من قاماتها، ومن أعلام الفكر والنِّضال ووحدة الأمَّة وعقلها المنفتح والمتجدِّد، ولذلك خسرت فلسطين بوفاته خسارةً كبيرةً، لأنَّه كان فلسطينيّاً بقدر ما كان لبنانيّاً، لأنَّ روحه كانت مع الجهاد والمقاومة ومع فلسطين ومع القدس، وإن شاء الله، ستبقى هذه الرّوح، روح النّضال والتحدّي والكبرياء الّتي أطلقها من لبنان والأمَّة، لتثمر في فلسطين وفي لبنان، وما كان يتطلَّع إليه سماحته ـ رحمه الله ـ من انتصار المقاومة وتحرير فلسطين وانتهاء الاحتلال الإسرائيليّ، سوف يتحقّق، بعون الله، ولو بعد وفاته، لتكون روحه في لحده مطمئنّةً بأنّ ما كان يتمنّاه سوف يتحقّق، والبركة في أسرته وأبنائه وأشقّائه وأهله وأتباعه ومحبّيه.

كما استقبلت عائلة الرّاحل الكبير نائب الرّئيس العراقيّ عادل عبد المهدي، على رأس وفدٍ كبيرٍ من المجلس الإسلاميّ الأعلى في العراق، حيث قدّم واجب العزاء بسماحته، مشيراً إلى ما كان يتمتّع به السيّد فضل الله من مكانةٍ في قلوب العراقيّين، وهو الّذي حمل همّ العراق وآلامه طيلة سنوات المحنة، كان يأمل من خلالها أن يعود العراق إلى سابق عهده بلداً للإشعاع والحضارة.

وبعد التّعزية، قال عبد المهدي:

إنَّ رحيل سماحة السيِّد فضل الله خسارة عظيمة للعراق والأمّة الإسلاميّة، بل للإنسان، لما لفقيدنا الغالي من مكانةٍ عاليةٍ في مجال الفكر الإسلاميّ والفكر الإنسانيّ، وقد قدَّم الكثير، واجتهد في كافّة الشّؤون الفقهيّة، وله مقالات وأبحاث متقدّمة.

ونحن كعراقيّين، رافقنا الفقيد في كلّ مراحلنا، وعملنا معه منذ كان في النّجف، وبعدما غادرها في فترة مقارعة نظام صدّام حسين، ومع الانتقال إلى الوضع الجديد، وفترة التّأسيس للحكم، كانت له نصائح غالية، وكنّا دائماً نراجعه في شتّى الشّؤون، سواء مباشرةً أو عبر الهاتف أو عبر الرّسائل المكتوبة... لقد فقده العراق كما فقده لبنان، والعالم الإسلاميّ فقد الكثير برحيل هذا السيّد الجليل.

كذلك، استقبلت عائلة الرّاحل السيّد فضل الله، نائب رئيس الوزراء القطريّ، وزير النّفط عبد الله العطيّة، يرافقه سفير قطر في بيروت، حيث قدَّما واجب العزاء بسماحته، وأشاد العطيَّة بالفكر المنفتح لسماحته على كافَّة الأطياف والمذاهب، مقدِّراً المحاولات الدّائمة التي كان يطلقها في سبيل تحقيق الوحدة الإسلاميّة، وتحذيره المستمرّ من محاولات الفتنة، مؤكّداً أنّ سماحته كان صمّام أمانٍ في المرحلة التي مرّت علينا.

وبعد التّعزية، قال العطيّة:

إنَّ رحيل سماحة السيِّد فضل الله سوف يترك تأثيراً كبيراً في السّاحة الإسلاميّة، لأنّ سماحته كان صمّام أمانٍ أمام محاولات الفتن التي تسعى لتدمير الأمّة، وقد كان لسماحته دور عقلانيّ وحكيم في مجال التّقريب بين السنّة والشّيعة. وإنّني أعتبره من أعظم العلماء الّذين وجدوا في العصر الحديث.

والجدير ذكره، أنَّ عائلة الرّاحل الكبير، السيّد فضل الله، سوف تستقبل، ابتداءً من الأربعاء القادم، المعزّين، رجالاً ونساءً، في دارته في حارة حريك، وذلك من السّاعة العاشرة صباحاً وحتى موعد صلاة الظّهر.

 

 

مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
التاريخ: 30 رجب 1431 هـ  الموافق: 12/07/2010 م

 
 
 
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير