إيمان المعلم
السعودية القطيف
الْمَوْتُ حقٌّ وَالرَّحِيلُ مِحْتُم وَنُبِضَ الْقلَّب خُطْوَاتٌ إِلَى الْمِيعَادِ
مِنْ قَال يُفني الْمَوْتُ فكَرَاً نَيِّرَاً، الْمَوْتُِ حَسْبهُ أَنْ يُغَيِّبَ الْأَجْسَاد
عَلِّمْتِنَا بِأَنَّ الدِّينَ حبَّ وَالْحبُّ قَاعِدَةٌ تُؤَسِّسَ فَوْقهَا الْأَمْجَادَ
الدِّينُ مُنْفَتِحٌ عَلَى الْأفَّاقِ، لَيْسَ الدِّينُ مَسْجُون بِتَأْرِيخٍ وَلَا أَبْعَاد
هُوَ عِنْدكَ سَيِّدي عِلْم وَالْعَلْمَ دِين تؤامان كَأَنَّمَا قَلَم هَذَا وَذَاكَ مِدَاد
أنبئتنا أَنْ فَكَرَوَا وَتَفَكَّرُوا، فَالْجهلُ وَحْشَة روحِنَا و لَنَا هُوَ الْأَصْفَاد
الدِّينُ ثَوَرَتُنَا لِطَرْدِ الْغَاصِبِ الْمُحْتَلِّ وَحِسَّيْن علّمنا وأرشدنا الْجهَاد
وعاشوراء تُنهلنا رَفْض الظُّلَمِ لَا مُجَرَّد أَنْ نبكي بِذَلٍ وَنَرْفَلُ بِالسَّوَادِ
عَلِمْتِنَا وَإِنْ اِخْتَلَفْنَا فِي رؤانا تبَقَّى الْمحِبَّةُ بَيْننَا وَكَذَا الْأُخُوَّة وَالْوِدَاد
مُفَكِّرٌ وَمُجَدِّدٌ وَلِلْكُتَّابِ أنَّتْ مُفَسِّرٌ وَشَاعِرٌ تطوّعَتْ بِيدِيّكَ لُغَةِ الضّاد
خَاطَبَت أُمَّةُ أَحَمْدٍ أَنْ لَا تَتَفَرَّقُوا وَلَنَبْنِي الحضارة كلنا بَيْدَ الْاِتِّحَادَ
مثُلوم بِرَحِيلِكَ الاسلامُ وَالْقلَّبُ وَفِينَا هاهو باقٍ مشْعِل فِكَرِكَ الْوِقَادِ