فرع: في آداب دخول مكة المكرمة والمسجد الحرام

في آداب دخول مكة المكرمة والمسجد الحرام


ذكر العلماء أنه يستحبّ لمن أراد أن يدخل مكَّة المكرّمة أن يغتسل قبل دخولها، وأن يدخلها بسكينة ووقار.
ويستحبّ لمن جاء من طريق المدينة أن يدخل من أعلاها، ويخرج من أسفلها عندما يريد الخروج.
ويستحبّ أن يكون المُحرِم حال دخول المسجد حافياً على سكينة ووقار وخشوع، وأن يكون دخوله من باب بني شيبة، وهذا الباب وإن جُهل فعلاً من جهة توسعة المسجد إلاّ أنّه قال بعضهم: إنّه كان بإزاء باب السلام، فالأولى الدخول من باب السلام، ثم يأتي مستقيماً إلى أن يتجاوز الاسطوانات (الأعمدة).
ويستحب ـ كما عن الإمام الصادق(ع) ـ أن يقف على باب المسجد ويقول:
»السّلام عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمَةُ اللهِ وبركاتُهُ، بسم اللهِ وباللهِ ومن الله، وما شاءَ اللهُ، والسلامُ على أنبياءِ اللهِ وَرسُله، والسّلامُ على رَسْولِ الله، والسّلامُ على إبراهيمَ [خليلِ الله]، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العالمين«.
ثم يدخل المسجد متوجّهاً إلى الكعبة رافعاً يديه إلى السماء ويقول:
»اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ في مقَامي هذا في أولِ مناسِكي أنْ تَقْبَلَ تَوَبتي، وأنْ تتجاوَز عن خَطيئَتي، وتَضَعَ عَنِّي وِزْري. الحمْدُ للهِ الّذي بَلَّغني بَيتَهُ الحرام. اللَّهُمَّ إنِّي أَشْهَدُ أنَّ هذا بيتُكَ الحرامُ الذي جعلتَهُ مثابةً للناسِ وأمْناً مُباركاً وهدُىً للعالمين، اللّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ والبلدُ بلدُكَ والبيتُ بيتُكَ، جئتُ أطلبُ رَحْمَتَكَ، وأؤمُّ طاعَتَكَ، مُطيعاً لأمرك، راضياً بَقَدرك، أسألُك مَسألة المضطر إليك الخائفِ لعُقُوبتِك، اللَّهُمَّ افتَحْ لي أبواب رحَمَتكَ، واسْتعملِني بطاعتك ومرضْاتِك» [الكافي: 4: 401] - والمرأة تقول ما يناسبها - .
وفي رواية أُخرى عنه(ع)يقف على باب المسجد ويقول:
»بسمِ اللهِ وبالله ومِن اللهِ وإلى اللهِ، وما شاء اللهُ وعلى ملَّةِ رسْولِ الله صلى الله عليه وآله، وخيرُ الأسماء لله، والحَمْدُ لله، السّلامُ على رسُول اللهِ صلى الله عليه وآله، السّلامُ على محمّد بن عبد الله، السّلامُ عليك أيّها النّبي ورحمةُ اللهِ وبركاته، السّلامُ على أنبياءِ الله ورَسُلِه، السّلامُ على إبراهيم خليل الرَّحمنِ، السّلامُ على المُرْسَلين، والحَمْدُ لله ربِّ العالمين، السّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصّالحين.
اللَّهُمَّ صلِّ على محمَّدٍ وآلِ محمد، وباركْ على محمّدٍ وآلِ محمَّدٍ، وارحمْ محمَّداً وآلَ محمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ وباركْتَ وتَرَحَّمتَ على إبراهيم وآل إبراهيم إنَّكَ حميدُّ مَجيد.
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وعلى إبراهيمَ خليلكَ، وعلى أنبيائكَ ورُسُلِكَ، وسَلِّمْ عَلَيهم، وسَلامٌ على المرسلين، والحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
اللَّهُمَّ افْتَحَ لي أبوابَ رَحْمَتِكَ، واسْتَعْمِلنِّي في طاعَتِكَ ومرْضاتِكَ، واحفَظْني بِحفْظِ الإيمان أبَداً ما أبْقَيتَني جلَّ ثناءُ وجهك، الحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلني مِنْ وَفْدِهِ وزُوّارِهِ، وجَعَلني ممَّنْ يَعْمُرُ مَساجِدَهُ، وجَعَلَني ممَّنْ يُناجيه.
اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ، وزائرُكَ في بَيتِكَ، وعلى كُلِّ مأتيّ حقٌ لِمَنْ أتاهُ وزارَهُ، وأنْتَ خَيرُ مأتّي وأكْرمُ مَزورٍ، فأسألك يا اللهُ يا رحمنُ، بأنَّكَ أنتَ اللهُ الذي لا إلهَ إلاّ أنْتَ، وحْدكَ لا شَريكَ لكَ، وبأنّكَ واحدٌ أحدٌ صَمَدٌ، لمْ تَلدْ ولمْ تُولدَ، ولمْ يكُنْ لهُ كُفواً أحدٌ، وأنَّ محمَّداً عبدُكَ ورسُولُكَ صلّى الله عليهِ وعلى أهْل بيته، يا جوادُ يا كريمُ، يا ماجدُ يا جَبّارُ يا كريمُ، أسألكَ أنْ تجْعَل تُحْفَتَكَ إيَّاي بزيارتي إيَّاكَ أوَّلَ شيءٍ تُعطيني فَكاكَ رَقَبَتي من النَّار».
ثم يقول ثلاثاً:
»اللَّهُمَّ فُكَّ رقبتي مِن النَّارِ».
ثم يقول:
»وأوسِعْ عَلَيَّ مِن رِزقْكَ الحَلالِ الطيِّب، وادْرأْ عنِّي شَرَّ شَياطين الإنْسِ والجِنِّ، وشرَّ فَسَقَةِ العربِ والعَجمِ» [الكافي:4 : 402].
ويستحبّ عندما يحاذي الحجر الأسود أن يقول:
»أشْهَدَ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهد أنَّ محمّداً عَبْدُهُ ورسُولهُ، آمنْتُ بالله، وكَفَرْتُ بالطْاغوتِ وباللات والعُزّى، وبعبادة الشيَّطانِ وبعبادةِ كلِّ نِدٍّ يُدعى من دُونِ اللهِ».
ثم يذهب إلى الحجر الأسود ويستلمه - إذا استطاع - ويقول:
«الحَمْدُ للهِ الّذي هَدانا لهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِي لَولا أنْ هدانا اللهُ، سُبْحانَ الله والحَمْدُ للهِ ولا إلهَ إلاّ اللهُ واللهُ أكبرُ، أَكبَرُ مِنْ خَلْقِه، وأكبرُ ممن أخشى وأحْذَرُ، ولا إله إلاّ اللهُ وحْده لا شَريك له، لَهُ الملك ولهُ الحَمْدُ، يُحيي ويُميتُ، ويُمْيتَ ويُحيي، بيَدِهِ الخَيْرُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ».
ويصلّي على محمد وآل محمد، ويسلّم على الأنبياء كما كان يصلّي ويسلّم عند دخوله المسجد الحرام، ثم يقول:
«اللّهم إنِّي أُؤمِنُ بوعْدِكَ وأوفي بعَهدِكَ».
وفي رواية حسنة عن أبي عبد الله(ع)، إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك، واحمد الله وأثن عليه، وصلِّ على النبي (ص) ، واسأل الله أن يتقبّل منك، ثم استلم الحجر وقبّلْه، فإن لم تستطع أن تقبّله فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه وقل:
«اللَّهُمَّ أمانتي أدَّيْتُها، وميثاقي تعاهَدتُهُ لتشَهدَ لي بالمُوافاةِ. اللَّهُمَّ تصديقاً بكتابِكَ وعلى سُنّة نبيِّكَ، أشْهَدُ أن لا إله إلاّ اللهُ وحْدهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ محمَّداً عبدُهُ ورَسُوله، آمنتُ بالله، وكَفرتُ بالجِبْتِ والطّاغوت وباللات والعزّى، وعبادةِ الشيّطانِ وعبادة كل نِدٍّ يُدعى منْ دُون الله».
فإن لم تستطع أن تقول هذا كله فبعضه، وقل:
«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ بسطتُ يَدِي، وفيما عندَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتي، فاقبَلْ سُبْحتي، واغْفِرْ لي وارْحمني، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِن الكُفْرِ والفَقْرِ ومواقِفِ الخزْي في الدُّنيا والآخِرَةِ» [الكافي 4: 402].

ذكر العلماء أنه يستحبّ لمن أراد أن يدخل مكَّة المكرّمة أن يغتسل قبل دخولها، وأن يدخلها بسكينة ووقار.
ويستحبّ لمن جاء من طريق المدينة أن يدخل من أعلاها، ويخرج من أسفلها عندما يريد الخروج.
ويستحبّ أن يكون المُحرِم حال دخول المسجد حافياً على سكينة ووقار وخشوع، وأن يكون دخوله من باب بني شيبة، وهذا الباب وإن جُهل فعلاً من جهة توسعة المسجد إلاّ أنّه قال بعضهم: إنّه كان بإزاء باب السلام، فالأولى الدخول من باب السلام، ثم يأتي مستقيماً إلى أن يتجاوز الاسطوانات (الأعمدة).
ويستحب ـ كما عن الإمام الصادق(ع) ـ أن يقف على باب المسجد ويقول:
»السّلام عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمَةُ اللهِ وبركاتُهُ، بسم اللهِ وباللهِ ومن الله، وما شاءَ اللهُ، والسلامُ على أنبياءِ اللهِ وَرسُله، والسّلامُ على رَسْولِ الله، والسّلامُ على إبراهيمَ [خليلِ الله]، والحَمْدُ للهِ رَبِّ العالمين«.
ثم يدخل المسجد متوجّهاً إلى الكعبة رافعاً يديه إلى السماء ويقول:
»اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ في مقَامي هذا في أولِ مناسِكي أنْ تَقْبَلَ تَوَبتي، وأنْ تتجاوَز عن خَطيئَتي، وتَضَعَ عَنِّي وِزْري. الحمْدُ للهِ الّذي بَلَّغني بَيتَهُ الحرام. اللَّهُمَّ إنِّي أَشْهَدُ أنَّ هذا بيتُكَ الحرامُ الذي جعلتَهُ مثابةً للناسِ وأمْناً مُباركاً وهدُىً للعالمين، اللّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ والبلدُ بلدُكَ والبيتُ بيتُكَ، جئتُ أطلبُ رَحْمَتَكَ، وأؤمُّ طاعَتَكَ، مُطيعاً لأمرك، راضياً بَقَدرك، أسألُك مَسألة المضطر إليك الخائفِ لعُقُوبتِك، اللَّهُمَّ افتَحْ لي أبواب رحَمَتكَ، واسْتعملِني بطاعتك ومرضْاتِك» [الكافي: 4: 401] - والمرأة تقول ما يناسبها - .
وفي رواية أُخرى عنه(ع)يقف على باب المسجد ويقول:
»بسمِ اللهِ وبالله ومِن اللهِ وإلى اللهِ، وما شاء اللهُ وعلى ملَّةِ رسْولِ الله صلى الله عليه وآله، وخيرُ الأسماء لله، والحَمْدُ لله، السّلامُ على رسُول اللهِ صلى الله عليه وآله، السّلامُ على محمّد بن عبد الله، السّلامُ عليك أيّها النّبي ورحمةُ اللهِ وبركاته، السّلامُ على أنبياءِ الله ورَسُلِه، السّلامُ على إبراهيم خليل الرَّحمنِ، السّلامُ على المُرْسَلين، والحَمْدُ لله ربِّ العالمين، السّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصّالحين.
اللَّهُمَّ صلِّ على محمَّدٍ وآلِ محمد، وباركْ على محمّدٍ وآلِ محمَّدٍ، وارحمْ محمَّداً وآلَ محمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ وباركْتَ وتَرَحَّمتَ على إبراهيم وآل إبراهيم إنَّكَ حميدُّ مَجيد.
اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وعلى إبراهيمَ خليلكَ، وعلى أنبيائكَ ورُسُلِكَ، وسَلِّمْ عَلَيهم، وسَلامٌ على المرسلين، والحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
اللَّهُمَّ افْتَحَ لي أبوابَ رَحْمَتِكَ، واسْتَعْمِلنِّي في طاعَتِكَ ومرْضاتِكَ، واحفَظْني بِحفْظِ الإيمان أبَداً ما أبْقَيتَني جلَّ ثناءُ وجهك، الحَمْدُ للهِ الَّذي جَعَلني مِنْ وَفْدِهِ وزُوّارِهِ، وجَعَلني ممَّنْ يَعْمُرُ مَساجِدَهُ، وجَعَلَني ممَّنْ يُناجيه.
اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ، وزائرُكَ في بَيتِكَ، وعلى كُلِّ مأتيّ حقٌ لِمَنْ أتاهُ وزارَهُ، وأنْتَ خَيرُ مأتّي وأكْرمُ مَزورٍ، فأسألك يا اللهُ يا رحمنُ، بأنَّكَ أنتَ اللهُ الذي لا إلهَ إلاّ أنْتَ، وحْدكَ لا شَريكَ لكَ، وبأنّكَ واحدٌ أحدٌ صَمَدٌ، لمْ تَلدْ ولمْ تُولدَ، ولمْ يكُنْ لهُ كُفواً أحدٌ، وأنَّ محمَّداً عبدُكَ ورسُولُكَ صلّى الله عليهِ وعلى أهْل بيته، يا جوادُ يا كريمُ، يا ماجدُ يا جَبّارُ يا كريمُ، أسألكَ أنْ تجْعَل تُحْفَتَكَ إيَّاي بزيارتي إيَّاكَ أوَّلَ شيءٍ تُعطيني فَكاكَ رَقَبَتي من النَّار».
ثم يقول ثلاثاً:
»اللَّهُمَّ فُكَّ رقبتي مِن النَّارِ».
ثم يقول:
»وأوسِعْ عَلَيَّ مِن رِزقْكَ الحَلالِ الطيِّب، وادْرأْ عنِّي شَرَّ شَياطين الإنْسِ والجِنِّ، وشرَّ فَسَقَةِ العربِ والعَجمِ» [الكافي:4 : 402].
ويستحبّ عندما يحاذي الحجر الأسود أن يقول:
»أشْهَدَ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشهد أنَّ محمّداً عَبْدُهُ ورسُولهُ، آمنْتُ بالله، وكَفَرْتُ بالطْاغوتِ وباللات والعُزّى، وبعبادة الشيَّطانِ وبعبادةِ كلِّ نِدٍّ يُدعى من دُونِ اللهِ».
ثم يذهب إلى الحجر الأسود ويستلمه - إذا استطاع - ويقول:
«الحَمْدُ للهِ الّذي هَدانا لهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِي لَولا أنْ هدانا اللهُ، سُبْحانَ الله والحَمْدُ للهِ ولا إلهَ إلاّ اللهُ واللهُ أكبرُ، أَكبَرُ مِنْ خَلْقِه، وأكبرُ ممن أخشى وأحْذَرُ، ولا إله إلاّ اللهُ وحْده لا شَريك له، لَهُ الملك ولهُ الحَمْدُ، يُحيي ويُميتُ، ويُمْيتَ ويُحيي، بيَدِهِ الخَيْرُ، وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ».
ويصلّي على محمد وآل محمد، ويسلّم على الأنبياء كما كان يصلّي ويسلّم عند دخوله المسجد الحرام، ثم يقول:
«اللّهم إنِّي أُؤمِنُ بوعْدِكَ وأوفي بعَهدِكَ».
وفي رواية حسنة عن أبي عبد الله(ع)، إذا دنوت من الحجر الأسود فارفع يديك، واحمد الله وأثن عليه، وصلِّ على النبي (ص) ، واسأل الله أن يتقبّل منك، ثم استلم الحجر وقبّلْه، فإن لم تستطع أن تقبّله فاستلمه بيدك، فإن لم تستطع أن تستلمه بيدك فأشر إليه وقل:
«اللَّهُمَّ أمانتي أدَّيْتُها، وميثاقي تعاهَدتُهُ لتشَهدَ لي بالمُوافاةِ. اللَّهُمَّ تصديقاً بكتابِكَ وعلى سُنّة نبيِّكَ، أشْهَدُ أن لا إله إلاّ اللهُ وحْدهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ محمَّداً عبدُهُ ورَسُوله، آمنتُ بالله، وكَفرتُ بالجِبْتِ والطّاغوت وباللات والعزّى، وعبادةِ الشيّطانِ وعبادة كل نِدٍّ يُدعى منْ دُون الله».
فإن لم تستطع أن تقول هذا كله فبعضه، وقل:
«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ بسطتُ يَدِي، وفيما عندَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتي، فاقبَلْ سُبْحتي، واغْفِرْ لي وارْحمني، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِن الكُفْرِ والفَقْرِ ومواقِفِ الخزْي في الدُّنيا والآخِرَةِ» [الكافي 4: 402].
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير