مريض الصّدر في شهر رمضان

مريض الصّدر في شهر رمضان

كثيراً ما تأتي أمراض الصّدر فجأةً على شكل التهاب في القصبات أو التهاب في الرئة.

1ـ التهاب القصبات الحادّ:

إذا كانت حالة التهاب القصبات الحادّ بسيطة، فإن المريض يستطيع تناول علاجه ما بين الإفطار والسّحور، أمّا إذا احتاج الأمر لمضادّات حيويّة تعطَى كلّ 6 - 8 ساعات، أو إذا كانت الحالة شديدة، فينصح بالإفطار حتى يشفى من الالتهاب.

2ـ التهاب القصبات المزمن:

وفيه يشكو المريض من سعالٍ مترافقٍ مع بلغم يوميّاً، ولمدّة ثلاثة أشهر متتابعة، ولسنتين متتابعتين على الأقلّ، وإذا كانت حالة المريض مستقرّةً، استطاع الصّيام دون مشقّة تذكر، أمّا في الحالات الحادّة التي تحتاج إلى مضادّات حيويّة، أو موسعات القصّبات، أو البخاخات الحاوية على موادّ موسّعة للقصبات، فيقدّر الطّبيب المختصّ ما إذا كان المريض يستطيع الصّوم أم لا.

3ـ الربو القصبي:

قد تكون نوبات الرّبو خفيفة لا تحتاج إلى تناول أدوية عن طريق الفم، كما يمكن إعطاء المريض الأقراص المديدة التّأثير عند الإفطار والسّحور، وكثير من مرضى الرّبو من يحتاج إلى تناول بخّتين أو أكثر من بخاخ الرّبو عند الإحساس بضيق في الصّدر، ويعود بعدها المريض إلى ممارسة حياته اليوميّة بشكل طبيعي. وقد أفتى سماحة السيّد فضل الله(رض) بأنّ هذه البخاخات لا تفطر، ولكن ينبغي الإفطار قطعاً عند حدوث نوبة ربو شديدة، حيث كثيراً ما يحتاج المريض إلى دخول المستشفى لتلقّي العلاج المكثّف لها، كما ينبغي الإفطار إذا ما أصيب بنوبة ربو لم تستجب للعلاج المعتاد، ويجب التنبّه إلى أنَّ الانقطاع عن الطّعام والشّراب في تلك الحالات يقلّل بشكلٍ واضح من سيولة الإفرازات الصّدريّة، وبالتّالي يصعب إخراجها.

4ـ السّلّ(التدرّن الرّئوي):

يستطيع المريض المصاب بالسّلّ الصّيام إذا كانت حالته العامّة جيّدة، وفي غياب أيّة مضاعفات، شريطة أن يتناول المريض دواءه بانتظام، وتعطى أدوية السّلّ عادةً مرّةً واحدة أو مرّتين في اليوم، أمّا في المرحلة الحادّة من المرض، فيستحسن عدم الصّيام، وحتى يتحسّن وضع المريض العام.

مركز التآخي الطبي

كثيراً ما تأتي أمراض الصّدر فجأةً على شكل التهاب في القصبات أو التهاب في الرئة.

1ـ التهاب القصبات الحادّ:

إذا كانت حالة التهاب القصبات الحادّ بسيطة، فإن المريض يستطيع تناول علاجه ما بين الإفطار والسّحور، أمّا إذا احتاج الأمر لمضادّات حيويّة تعطَى كلّ 6 - 8 ساعات، أو إذا كانت الحالة شديدة، فينصح بالإفطار حتى يشفى من الالتهاب.

2ـ التهاب القصبات المزمن:

وفيه يشكو المريض من سعالٍ مترافقٍ مع بلغم يوميّاً، ولمدّة ثلاثة أشهر متتابعة، ولسنتين متتابعتين على الأقلّ، وإذا كانت حالة المريض مستقرّةً، استطاع الصّيام دون مشقّة تذكر، أمّا في الحالات الحادّة التي تحتاج إلى مضادّات حيويّة، أو موسعات القصّبات، أو البخاخات الحاوية على موادّ موسّعة للقصبات، فيقدّر الطّبيب المختصّ ما إذا كان المريض يستطيع الصّوم أم لا.

3ـ الربو القصبي:

قد تكون نوبات الرّبو خفيفة لا تحتاج إلى تناول أدوية عن طريق الفم، كما يمكن إعطاء المريض الأقراص المديدة التّأثير عند الإفطار والسّحور، وكثير من مرضى الرّبو من يحتاج إلى تناول بخّتين أو أكثر من بخاخ الرّبو عند الإحساس بضيق في الصّدر، ويعود بعدها المريض إلى ممارسة حياته اليوميّة بشكل طبيعي. وقد أفتى سماحة السيّد فضل الله(رض) بأنّ هذه البخاخات لا تفطر، ولكن ينبغي الإفطار قطعاً عند حدوث نوبة ربو شديدة، حيث كثيراً ما يحتاج المريض إلى دخول المستشفى لتلقّي العلاج المكثّف لها، كما ينبغي الإفطار إذا ما أصيب بنوبة ربو لم تستجب للعلاج المعتاد، ويجب التنبّه إلى أنَّ الانقطاع عن الطّعام والشّراب في تلك الحالات يقلّل بشكلٍ واضح من سيولة الإفرازات الصّدريّة، وبالتّالي يصعب إخراجها.

4ـ السّلّ(التدرّن الرّئوي):

يستطيع المريض المصاب بالسّلّ الصّيام إذا كانت حالته العامّة جيّدة، وفي غياب أيّة مضاعفات، شريطة أن يتناول المريض دواءه بانتظام، وتعطى أدوية السّلّ عادةً مرّةً واحدة أو مرّتين في اليوم، أمّا في المرحلة الحادّة من المرض، فيستحسن عدم الصّيام، وحتى يتحسّن وضع المريض العام.

مركز التآخي الطبي

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير