تجربة الانتصار التّاريخيّ للبنان قابلة للتّطبيق في أماكن أخرى

تجربة الانتصار التّاريخيّ للبنان قابلة للتّطبيق في أماكن أخرى

فضل الله في ذكرى الانتصار والتّحرير:

تجربة الانتصار التّاريخيّ للبنان قابلة للتّطبيق في أماكن أخرى

رأى المرجع السيّد محمد حسين فضل الله، في ذكرى الانتصار والتّحرير، أنَّ النصر التاريخيّ على العدوّ الصّهيونيّ يمكن أن يقدِّمه الشعب اللّبنانيّ بكلّ تواضع إلى العرب والمسلمين، كتجربةٍ حيّة قابلة للتّطبيق في الأماكن الأخرى المحتلّة من قِبَل العدوّ.

وأضاف سماحته: إنَّنا في الوقت الَّذي نعرف أنَّ العدوَّ يحاول من خلال فكّ عقدته في لبنان أن يسعى لحلحلة أكثر من عقدةٍ على مستوى المنطقة، نريد للدَّولة وكلّ المعنيّين أن يعملوا على استكمال سحب البساط من تحت قدميه، حتى يتمَّ الانسحاب بشكلٍ تامّ، كما نريد لأهلنا الّذين يعودون إلى قراهم المحرّرة بعد كلّ هذه السنوات من الصّبر والجهاد والمعاناة، أن يذكروا نعمة الله عليهم، ويشكروه على هذا النّصر التاريخيّ الكبير الّذي يستطيع الشعب اللبناني أن يقدّمه ـ بكلّ تواضع ـ إلى العرب والمسلمين، كتجربةٍ حيّة متحركة قابلة للتّطبيق في الأماكن الأخرى المحتلّة من قِبَل العدوّ.

وخلُص إلى القول: علينا أن نشعر بأنّ النّاس الّذين كانوا في المنطقة الحدوديّة ـ من مسلمين ومسيحيّين ـ لا يتحمّلون وزر أبنائهم الذين خرجوا عن الخطّ، لأنّنا نعتقد أنّ أغلب هؤلاء المواطنين الصَّامدين هناك، هم في مستوى الإخلاص لبلدهم ومواطنيهم.

لذلك، علينا أن نعمل بكلِّ الوسائل، في سبيل تمتين هذا الارتباط العضويّ بين المواطنين، ليشعر الجميع بأنهم في وطنٍ واحدٍ وإن اختلفوا في أديانهم ومذاهبهم... 


فضل الله في ذكرى الانتصار والتّحرير:

تجربة الانتصار التّاريخيّ للبنان قابلة للتّطبيق في أماكن أخرى

رأى المرجع السيّد محمد حسين فضل الله، في ذكرى الانتصار والتّحرير، أنَّ النصر التاريخيّ على العدوّ الصّهيونيّ يمكن أن يقدِّمه الشعب اللّبنانيّ بكلّ تواضع إلى العرب والمسلمين، كتجربةٍ حيّة قابلة للتّطبيق في الأماكن الأخرى المحتلّة من قِبَل العدوّ.

وأضاف سماحته: إنَّنا في الوقت الَّذي نعرف أنَّ العدوَّ يحاول من خلال فكّ عقدته في لبنان أن يسعى لحلحلة أكثر من عقدةٍ على مستوى المنطقة، نريد للدَّولة وكلّ المعنيّين أن يعملوا على استكمال سحب البساط من تحت قدميه، حتى يتمَّ الانسحاب بشكلٍ تامّ، كما نريد لأهلنا الّذين يعودون إلى قراهم المحرّرة بعد كلّ هذه السنوات من الصّبر والجهاد والمعاناة، أن يذكروا نعمة الله عليهم، ويشكروه على هذا النّصر التاريخيّ الكبير الّذي يستطيع الشعب اللبناني أن يقدّمه ـ بكلّ تواضع ـ إلى العرب والمسلمين، كتجربةٍ حيّة متحركة قابلة للتّطبيق في الأماكن الأخرى المحتلّة من قِبَل العدوّ.

وخلُص إلى القول: علينا أن نشعر بأنّ النّاس الّذين كانوا في المنطقة الحدوديّة ـ من مسلمين ومسيحيّين ـ لا يتحمّلون وزر أبنائهم الذين خرجوا عن الخطّ، لأنّنا نعتقد أنّ أغلب هؤلاء المواطنين الصَّامدين هناك، هم في مستوى الإخلاص لبلدهم ومواطنيهم.

لذلك، علينا أن نعمل بكلِّ الوسائل، في سبيل تمتين هذا الارتباط العضويّ بين المواطنين، ليشعر الجميع بأنهم في وطنٍ واحدٍ وإن اختلفوا في أديانهم ومذاهبهم... 

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير