العملُ في الوسطِ الفنّيِّ المعروفِ بالفسقِ

العملُ في الوسطِ الفنّيِّ المعروفِ بالفسقِ
 

س: هل يجوزُ لي كشخصٍ متديّنٍ أن أعملَ في الوسطَ الفنّيّ السَّائد والمعروف بفسقه وفجوره في الغالب، بحيثُ أؤدِّي دوري فقط من دون الانجرار إلى ذلك الواقع قدر المستطاع؟

الجواب..

هناك نقطتان في هذا الجانب:

النُّقطة الأولى، هي أن تدرس إمكانية تأثّرك الذَّاتي بأجواء الانحراف، بحيثُ تتحوَّل إلى إنسان قريب من أجواء الفسق والفجور والانحراف، فإذا كنت تخشى على نفسك من الانجرار في هذا الاتّجاه المنحرف، من خلال الأجواء الضَّاغطة على التزامك الشَّرعي، فلا يجوز لك ذلك.

والنُّقطة الثَّانية، هي مسألة الدَّور الذي تقوم به في الفيلم أو المسرح أو غير ذلك، فإن كان هذا الدَّور صالحاً ومصلحاً وهادياً، فلا مانع من ذلك، وإن كنت في دورك هذا تدعم حالة الفساد الفكريّ أو الرُّوحيّ أو العمليّ في هذا الفيلم أو المسرحية المتمثِّلة في خطِّها وتأثيراتها الفكريّة والعمليّة، بما لا ينسجم مع الخطّ الإسلاميّ للإنسان فكراً وحركةً وأسلوباً وواقعاً، فلا يجوز لك المشاركة، حتَّى لو كان دورك الصَّغير إيجابياً فيها.

 

المصدر: كتاب "فقه الحياة".

 

س: هل يجوزُ لي كشخصٍ متديّنٍ أن أعملَ في الوسطَ الفنّيّ السَّائد والمعروف بفسقه وفجوره في الغالب، بحيثُ أؤدِّي دوري فقط من دون الانجرار إلى ذلك الواقع قدر المستطاع؟

الجواب..

هناك نقطتان في هذا الجانب:

النُّقطة الأولى، هي أن تدرس إمكانية تأثّرك الذَّاتي بأجواء الانحراف، بحيثُ تتحوَّل إلى إنسان قريب من أجواء الفسق والفجور والانحراف، فإذا كنت تخشى على نفسك من الانجرار في هذا الاتّجاه المنحرف، من خلال الأجواء الضَّاغطة على التزامك الشَّرعي، فلا يجوز لك ذلك.

والنُّقطة الثَّانية، هي مسألة الدَّور الذي تقوم به في الفيلم أو المسرح أو غير ذلك، فإن كان هذا الدَّور صالحاً ومصلحاً وهادياً، فلا مانع من ذلك، وإن كنت في دورك هذا تدعم حالة الفساد الفكريّ أو الرُّوحيّ أو العمليّ في هذا الفيلم أو المسرحية المتمثِّلة في خطِّها وتأثيراتها الفكريّة والعمليّة، بما لا ينسجم مع الخطّ الإسلاميّ للإنسان فكراً وحركةً وأسلوباً وواقعاً، فلا يجوز لك المشاركة، حتَّى لو كان دورك الصَّغير إيجابياً فيها.

 

المصدر: كتاب "فقه الحياة".

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير