نشاطات خارج لبنان

المرجعية المؤسسة
 

مبرّة الإمامين الجوادين – الكاظميّة – العراق:
بعد سقوط نظام الطاغية في العراق، ومع اتّضاح حجم المعاناة التي أفرزها خلال ثلاثة عقود، عمل السيّد المرجع(ره) على إطلاق العمل في مشروع مبرّة للأيتام ومدرسة للتعليم الأكاديمي. ومع أنّ المشروع مكلفٌ من الناحية المادّية، إلا أنّ أسلوبه(ره) في إطلاق المشاريع، كان يرتكز على تأمين المقوّمات الأولى للانطلاق، متوكّلاً على الله وعلى ثقة الناس الذين يشعرون بأنّ مشروعاً ما قد بدأ، وليس مجرّد فكرة لمعت، فينطلقون بأصالتهم الرساليّة من أجل دعمه وتحمّل مسؤوليّته؛ وهكذا كانت أغلب المشاريع التي أسّسها السيّد(ره).
ويتألف المشروع الذي تشرف عليه "جمعية التعاون الخيرية"، التابعة لمؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(ره)، من بناءين. وقد باشرت مبرة الإمامين الجوادين(ع) عملها في رعاية الأيتام، كما يجري العمل على تأمين الموارد المادية لاستكمال المشروع ليكون مجمّعاً تربوياً، حيث تساهم تبرعات الخيّرين في إنجازه، إضافةً إلى بقية المشاريع، مثل المستشفى والمركز الطبي، الذي ينتظر استكماله ليكون في خدمة الناس، ويساهم في سدّ حاجاتهم في هذا المجال.

مسجد الرحمن ـ سيدني ـ أستراليا:
نظراً إلى وجود جالية إسلاميّة كبيرة في أستراليا، دعت الحاجة إلى إنشاء مركز إسلامي ينطلق بفكر الوعي والانفتاح، فتمّ ـ بحمد الله ـ في مطلع العام 2009 تأسيس مركز إسلامي في العاصمة الأستراليّة سيدني، وهو يضمّ مسجداً ونادياً حسينياً، إضافةً إلى مكتب شرعي لاستقبال الناس ومراجعاتهم.كما يجري العمل لإنجاز مجمع كبير للنشاطات الثقافية والاجتماعية والشبابية.

المركز الإسلامي في أبيدجان ـ أفريقيا:
إضافةً إلى رعايته إرسال المبلّغين إلى القارّة الأفريقيّة، حرص سماحته(ره) على رعاية أبناء البلدان الأفريقيّة، فكانت المعاهد الدينية تحتضن العدد الكبير منهم، وتسلّحهم بالعلم الديني والوعي الإسلاميّ، لينطلقوا إلى بلدانهم مبلّغين ومرشدين، وبذلك يمثّلون قاعدةً للاستمرار تنطلق من مقوّمات ذاتيّة تنتمي إلى أبناء تلك القارّة العزيزة.
وقد رعى سماحته(ره) العمل على إطلاق مشروع إسلامي في أبيدجان في ساحل العاج، يؤدي دوراً فاعلاً على المستوى التبليغي، وفي رعاية شؤون الجاليات العربية والإسلامية.

مركز جمعية الحسنين(ع) في ألمانيا ـ برلين:
وهو مركز يعمل على نشر الإسلام بين أبناء الجالية، ويمثّل المرجعيّة الفكريّة والثقافيّة في مختلف شؤونهم، ولا سيّما أنّ مرجعيّة السيّد فضل الله(ره) مثّلت المعين الذي روى العطش إلى الفهم الإسلامي الأصيل والمعاصر، كما يتضمن المركز مدرسة إسلامية لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية.

المدرسة الإسلامية في بوركينا فاسو:
في إطار نشاطاتها التبليغية والتربوية في غرب أفريقيا، أنشأت مؤسسة المرجع فضل الله(ره) في العام 2010 مدرسة إسلامية نموذجية في بوركينا فاسو، يشرف عليها مجموعة من خريجي المعهد الشرعي الإسلامي، وتشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب، حيث باتت تسد فراغاً كبيراً على المستوى التربوي والتبليغي في هذا البلد.

المركز الإسلامي في البرازيل:
يقوم هذا المركز بدور هام على مستوى العمل التبليغي والدعوي في قارة أميركا الجنوبية، حيث يساهم في نشر الثقافة الإسلامية في أوساط الجاليات العربية والإسلامية، كما يساهم في تعريف المواطنين البرازيليين بالإسلام، ويصدر المركز مجلة بينات باللغة البرتغالية، وتتضمن موضوعات إسلامية ومحاضرات لسماحة السيد(ره).

مكتب مؤسسة المرجع فضل الله في سوريا:
ساهم حضور سماحة السيد(ره) الأسبوعي في منطقة السيدة زينب(ع) في دمشق على مدى سنوات طويلة من حياته الشريفة، في تفعيل نشاط المكتب، من خلال التواصل مع عدد كبير من المؤمنين، من سوريا ودول عربية وإسلامية عدة، كما شكلت ندوته الأسبوعية في المكتب، محفلاً علمياً وثقافياً وفكرياً يحضره نخبة من العلماء والمثقفين في سوريا والعراق.
وقد ساهمت المؤسسة في بناء مساجد ومراكز إسلامية في عدد من المناطق السورية، وقد كان لسماحة السيد ندوات عديدة في معظم المحافظات السورية، حيث لاقى فكره الوحدوي صدًى كبيراً في أوساط المثقفين والجامعيين.
وتعمل المؤسسة على الاستمرار في هذا النهج، وتقوم بدور علمي وتبليغي وثقافي، كما تشرف على نشاط حوزة المرتضى العلمية في السيدة زينب(ع).

مكتب مؤسسة المرجع فضل الله في قم ـ إيران:
يقوم مكتب مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(ره) في مدينة قم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدور فاعل على المستوى التبليغي والثقافي، كما ينشط في أوساط الحوزة العلمية وطلابها، وينشر ويوزّع كتب السيد ورسالته العملية ومؤلفاته، باللغة الفارسية، ويشرف على موقع بينات الإلكتروني باللغة الفارسية.
ويمتد النشاط التبليغي والاجتماعي للمكتب إلى عدة دول في غرب آسيا، حيث يقدم المساعدات للفقراء والمستضعفين في باكستان وأفغانستان، وينشر بعض كتب السيد(ره) بلغة الآردو، كما يقوم بنشاط تبليغي في آذربيجان، وينشر بعض مؤلفات السيد(ره) باللغتين الآذرية والتركية.

دعم المبادرات لإنشاء المؤسّسات الإسلاميّة في الخارج:
كانت منهجيّة عمل السيّد المرجع(ره) ترتكز على قاعدة أنّ مسؤوليّة المرجع هي أن يدعم من موقعه كلّ المبادرات الإسلاميّة لتعزيز الوجود الإسلاميّ الواعي، عبر تأسيس المؤسّسات الإسلاميّة التي تؤمّن الاستمراريّة للمستقبل؛ ولذلك كان سماحته يمنح الإجازة في صرف الحقوق الشرعيّة على كثير من المراكز التي لا تحسب نفسها على مرجعيّته بشكل مباشر، بل تتحرّك باستقلاليّةٍ في سبيل الخير وتعزيز الوعي الإسلامي الأصيل والمنفتح.. وهذه المنهجيّة في العمل، أمّنت الأرضيّة لتأسيس عددٍ كبير من المراكز المنتشرة في أنحاء العالم، والتي كانت بإجازة مباشرة من السيّد المرجع(ره)، ومن أهمّها، مكتبة أهل البيت(ع) في فرنسا، وعدد من المراكز الإسلاميّة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا وأستراليا وأفغانستان وباكستان وآذربيجان وغيرها.
 
 
 
 

مبرّة الإمامين الجوادين – الكاظميّة – العراق:
بعد سقوط نظام الطاغية في العراق، ومع اتّضاح حجم المعاناة التي أفرزها خلال ثلاثة عقود، عمل السيّد المرجع(ره) على إطلاق العمل في مشروع مبرّة للأيتام ومدرسة للتعليم الأكاديمي. ومع أنّ المشروع مكلفٌ من الناحية المادّية، إلا أنّ أسلوبه(ره) في إطلاق المشاريع، كان يرتكز على تأمين المقوّمات الأولى للانطلاق، متوكّلاً على الله وعلى ثقة الناس الذين يشعرون بأنّ مشروعاً ما قد بدأ، وليس مجرّد فكرة لمعت، فينطلقون بأصالتهم الرساليّة من أجل دعمه وتحمّل مسؤوليّته؛ وهكذا كانت أغلب المشاريع التي أسّسها السيّد(ره).
ويتألف المشروع الذي تشرف عليه "جمعية التعاون الخيرية"، التابعة لمؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(ره)، من بناءين. وقد باشرت مبرة الإمامين الجوادين(ع) عملها في رعاية الأيتام، كما يجري العمل على تأمين الموارد المادية لاستكمال المشروع ليكون مجمّعاً تربوياً، حيث تساهم تبرعات الخيّرين في إنجازه، إضافةً إلى بقية المشاريع، مثل المستشفى والمركز الطبي، الذي ينتظر استكماله ليكون في خدمة الناس، ويساهم في سدّ حاجاتهم في هذا المجال.

مسجد الرحمن ـ سيدني ـ أستراليا:
نظراً إلى وجود جالية إسلاميّة كبيرة في أستراليا، دعت الحاجة إلى إنشاء مركز إسلامي ينطلق بفكر الوعي والانفتاح، فتمّ ـ بحمد الله ـ في مطلع العام 2009 تأسيس مركز إسلامي في العاصمة الأستراليّة سيدني، وهو يضمّ مسجداً ونادياً حسينياً، إضافةً إلى مكتب شرعي لاستقبال الناس ومراجعاتهم.كما يجري العمل لإنجاز مجمع كبير للنشاطات الثقافية والاجتماعية والشبابية.

المركز الإسلامي في أبيدجان ـ أفريقيا:
إضافةً إلى رعايته إرسال المبلّغين إلى القارّة الأفريقيّة، حرص سماحته(ره) على رعاية أبناء البلدان الأفريقيّة، فكانت المعاهد الدينية تحتضن العدد الكبير منهم، وتسلّحهم بالعلم الديني والوعي الإسلاميّ، لينطلقوا إلى بلدانهم مبلّغين ومرشدين، وبذلك يمثّلون قاعدةً للاستمرار تنطلق من مقوّمات ذاتيّة تنتمي إلى أبناء تلك القارّة العزيزة.
وقد رعى سماحته(ره) العمل على إطلاق مشروع إسلامي في أبيدجان في ساحل العاج، يؤدي دوراً فاعلاً على المستوى التبليغي، وفي رعاية شؤون الجاليات العربية والإسلامية.

مركز جمعية الحسنين(ع) في ألمانيا ـ برلين:
وهو مركز يعمل على نشر الإسلام بين أبناء الجالية، ويمثّل المرجعيّة الفكريّة والثقافيّة في مختلف شؤونهم، ولا سيّما أنّ مرجعيّة السيّد فضل الله(ره) مثّلت المعين الذي روى العطش إلى الفهم الإسلامي الأصيل والمعاصر، كما يتضمن المركز مدرسة إسلامية لتعليم القرآن الكريم واللغة العربية.

المدرسة الإسلامية في بوركينا فاسو:
في إطار نشاطاتها التبليغية والتربوية في غرب أفريقيا، أنشأت مؤسسة المرجع فضل الله(ره) في العام 2010 مدرسة إسلامية نموذجية في بوركينا فاسو، يشرف عليها مجموعة من خريجي المعهد الشرعي الإسلامي، وتشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب، حيث باتت تسد فراغاً كبيراً على المستوى التربوي والتبليغي في هذا البلد.

المركز الإسلامي في البرازيل:
يقوم هذا المركز بدور هام على مستوى العمل التبليغي والدعوي في قارة أميركا الجنوبية، حيث يساهم في نشر الثقافة الإسلامية في أوساط الجاليات العربية والإسلامية، كما يساهم في تعريف المواطنين البرازيليين بالإسلام، ويصدر المركز مجلة بينات باللغة البرتغالية، وتتضمن موضوعات إسلامية ومحاضرات لسماحة السيد(ره).

مكتب مؤسسة المرجع فضل الله في سوريا:
ساهم حضور سماحة السيد(ره) الأسبوعي في منطقة السيدة زينب(ع) في دمشق على مدى سنوات طويلة من حياته الشريفة، في تفعيل نشاط المكتب، من خلال التواصل مع عدد كبير من المؤمنين، من سوريا ودول عربية وإسلامية عدة، كما شكلت ندوته الأسبوعية في المكتب، محفلاً علمياً وثقافياً وفكرياً يحضره نخبة من العلماء والمثقفين في سوريا والعراق.
وقد ساهمت المؤسسة في بناء مساجد ومراكز إسلامية في عدد من المناطق السورية، وقد كان لسماحة السيد ندوات عديدة في معظم المحافظات السورية، حيث لاقى فكره الوحدوي صدًى كبيراً في أوساط المثقفين والجامعيين.
وتعمل المؤسسة على الاستمرار في هذا النهج، وتقوم بدور علمي وتبليغي وثقافي، كما تشرف على نشاط حوزة المرتضى العلمية في السيدة زينب(ع).

مكتب مؤسسة المرجع فضل الله في قم ـ إيران:
يقوم مكتب مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(ره) في مدينة قم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بدور فاعل على المستوى التبليغي والثقافي، كما ينشط في أوساط الحوزة العلمية وطلابها، وينشر ويوزّع كتب السيد ورسالته العملية ومؤلفاته، باللغة الفارسية، ويشرف على موقع بينات الإلكتروني باللغة الفارسية.
ويمتد النشاط التبليغي والاجتماعي للمكتب إلى عدة دول في غرب آسيا، حيث يقدم المساعدات للفقراء والمستضعفين في باكستان وأفغانستان، وينشر بعض كتب السيد(ره) بلغة الآردو، كما يقوم بنشاط تبليغي في آذربيجان، وينشر بعض مؤلفات السيد(ره) باللغتين الآذرية والتركية.

دعم المبادرات لإنشاء المؤسّسات الإسلاميّة في الخارج:
كانت منهجيّة عمل السيّد المرجع(ره) ترتكز على قاعدة أنّ مسؤوليّة المرجع هي أن يدعم من موقعه كلّ المبادرات الإسلاميّة لتعزيز الوجود الإسلاميّ الواعي، عبر تأسيس المؤسّسات الإسلاميّة التي تؤمّن الاستمراريّة للمستقبل؛ ولذلك كان سماحته يمنح الإجازة في صرف الحقوق الشرعيّة على كثير من المراكز التي لا تحسب نفسها على مرجعيّته بشكل مباشر، بل تتحرّك باستقلاليّةٍ في سبيل الخير وتعزيز الوعي الإسلامي الأصيل والمنفتح.. وهذه المنهجيّة في العمل، أمّنت الأرضيّة لتأسيس عددٍ كبير من المراكز المنتشرة في أنحاء العالم، والتي كانت بإجازة مباشرة من السيّد المرجع(ره)، ومن أهمّها، مكتبة أهل البيت(ع) في فرنسا، وعدد من المراكز الإسلاميّة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا وأستراليا وأفغانستان وباكستان وآذربيجان وغيرها.
 
 
 
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير