في ذكر أمور هي من المعروف

في ذكر أمور هي من المعروف


منها: الاعتصام باللّه تعالى، قال اللّه تعالى: ومَنْ يَعتصِمْ باللّه فقد هُديَ إلى صراطٍ مُسْتقيمٍ، وروي عن أبي عبد اللّه عليه السَّلام أنه قال: "أوحى اللّه عزَّ وجلّ إلى داوود: ما اعتصمَ بي عبدٌ من عبادي دونَ أحدٍ من خلقي عَرفْتُ ذلك منْ نِيتهِ، ثُمَّ تَكيدُه السَّماواتُ والأرضُ ومنْ فيهن إلاَّ جَعلتُ له المَخرَجَ مِنْ بينهنَّ".


ومنها: التوكل على اللّه سبحانه، الرؤوف الرحيم بخلقه العالم بمصالحهم والقادر على قضاء حوائجهم.  وإذا لم يتوكل عليه تعالى فعلى من يتوكل، أعلى نفسه، أم على غيره مع عجزه وجهله؟ قال اللّه تعالى: ومنْ يَتوكَّلْ على اللّه فَهوَ حَسْبُه، وروي عن أبي عبد اللّه عليه السَّلام، أنه قال: "الغِنَى والعِزُّ يَجُولان، فإذا ظَفِرا بِموضعٍ منَ التوكّلِ أَوْطَنا".


ومنها: حسن الظنّ باللّه تعالى، فعن أمير المؤمنين عليه السَّلام فيما قال: "والذي لا إله إلاَّ هو لا يَحسُن ظنُّ عبدٍ مؤمنٍ باللّه إلاَّ كانَ اللّه عند ظنِّ عبدِه المؤمن، لأنَّ اللّه كريمٌ بيده الخيرُ يَستحي أن يكونَ عبدُه المؤمنُ قد أحسنَ به الظَّنَّ ثُمَّ يُخلِفُ ظنَّهُ ورجاءَه، فأَحسِنوا باللّه الظنَّ وارغبُوا إليه".


ومنها: الصبر عند البلاء، والصبر عن محارم اللّه، قال اللّه تعالى: إنَّما يُوفَّى الصابِرونَ أجرَهم بغيرِِ حِساب، وروي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في حديث أنه قال: "فاصبرْ فإنَّ في الصبرِ على ما تكره خيراً كثيراً، واعلم أنَّ النصرَ مع الصبر، وأنَّ الفرجَ مع الكربِ،  فإنَّ مع العُسرِ يُسراً، إنَّ مع العُسرِ يُسراً"، وعن أمير المؤمنين عليه السَّلام، أنه قال: "لا يُعدمُ الصبرُ الظَفَرَ وإن طالَ بهِ الزمانُ"، وعنه عليه السَّلام أيضاً: "الصبرُ صبران: صبرٌ عند المصيبة حسنٌ جميلٌ، وأحسنُ من ذلك الصبرُ عند ما حرَّمَ اللّه تعالى عليكَ".


ومنها: العفة، فعن أبي جعفر عليه السَّلام: "ما عبادة أفضلُ عند اللّه من عفةِ بطنٍ وفرجٍ"، وعن أبي عبد اللّه عليه السَّلام: "إنما شيعةُ جعفر منْ عفَّ بطنَه وفرَجه، واشتَدَّ جِهادُه، وعَمِل لخالِقه، ورجا ثَوابَه، وخافَ عِقابَه، فإذا رأيْتَ أولئكَ فأولئك شيعةُ جعفر" عليه السَّلام.


ومنها: الحلم، روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال: "ما أعزَّ اللّه بجهلٍ قط، ولا أذلَّ بحلم قط"، وعن أمير المؤمنين عليه السَّلام أنه قال: "أول عوض الحليم من حلمه أنَّ النّاس أنصاره على الجاهل"، وعن الرضا عليه السَّلام أنه قال: "لا يكون الرّجل عابداً حتى يكون حليماً".


ومنها: التواضع، روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال: "من تواضع للّه رفعهُ اللّه ومن تكبّر خفضه اللّه، ومن اقتصد في معيشته رزقه اللّه ومن بذّر حرمه اللّه، ومن أكثر ذكر الموت أحبّه اللّه تعالى".


ومنها: إنصاف النّاس، ولو من النفس، رُوي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال: "سيِّدُ الأعمال إنصاف النّاس من نفسك، ومواساة الأخ في اللّه تعالى على كلّ حال".


ومنها: اشتغال الإنسان بعيبه عن عيوب النّاس، فعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال: "طوبى لمن شغله خوف اللّه عزَّ وجلّ عن خوف النّاس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين"، وعنه صلّى اللّه عليه وآله: "إنَّ أسرع الخير ثواباً البر، وإنَّ أسرع الشر عقاباً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من النّاس ما يعمى عنه من نفسه، وأن يعيّر النّاس بما لا يستطيع تركه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه".


ومنها: إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر، روي عن أمير المؤمنين عليه السَّلام أنه قال: "من أصلح سريرته أصلح اللّه تعالى علانيته، ومن عمل لدينه كفاه اللّه دنياه، ومن أحسن فيما بينه وبين اللّه أصلح اللّه ما بينه وبين النّاس".


ومنها:  الزهد في الدنيا وترك الرغبة فيها، روي عن أبي عبد اللّه عليه السَّلام أنه قال: "من زهد في الدنيا أثبت اللّه الحكمة في قلبه، وانطلق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلى دار السَّلام"، وروي أنَّ رجلاً قال لأبي عبد اللّه عليه السَّلام: "إني لا ألقاك إلاَّ في السنين فأوصني بشيءٍ حتى آخذ به؟ فقال عليه السَّلام: أوصيك بتقوى اللّه، والورع والاجتهاد، وإياك أن تطمع إلى من فوقك، وكفى بما قال اللّه عزَّ وجلّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: ولا تَمُدَّنَّ عينيْكَ إلى ما متَّعْنا بِهِ أزواجاً مِنْهم زَهرةَ الحياةِ الدنيا، وقال تعالى: فلا تُعجِبْك أموالُهم ولا أَولادُهم، فإن خفت ذلك فاذكر عيش رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فإنما كان قوته من الشعير، وحلواه من التمر ووقوده من السعف إذا وجده، وإذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فإنَّ الخلائق لم يصابوا بمثله قط".


منها: الاعتصام باللّه تعالى، قال اللّه تعالى: ومَنْ يَعتصِمْ باللّه فقد هُديَ إلى صراطٍ مُسْتقيمٍ، وروي عن أبي عبد اللّه عليه السَّلام أنه قال: "أوحى اللّه عزَّ وجلّ إلى داوود: ما اعتصمَ بي عبدٌ من عبادي دونَ أحدٍ من خلقي عَرفْتُ ذلك منْ نِيتهِ، ثُمَّ تَكيدُه السَّماواتُ والأرضُ ومنْ فيهن إلاَّ جَعلتُ له المَخرَجَ مِنْ بينهنَّ".


ومنها: التوكل على اللّه سبحانه، الرؤوف الرحيم بخلقه العالم بمصالحهم والقادر على قضاء حوائجهم.  وإذا لم يتوكل عليه تعالى فعلى من يتوكل، أعلى نفسه، أم على غيره مع عجزه وجهله؟ قال اللّه تعالى: ومنْ يَتوكَّلْ على اللّه فَهوَ حَسْبُه، وروي عن أبي عبد اللّه عليه السَّلام، أنه قال: "الغِنَى والعِزُّ يَجُولان، فإذا ظَفِرا بِموضعٍ منَ التوكّلِ أَوْطَنا".


ومنها: حسن الظنّ باللّه تعالى، فعن أمير المؤمنين عليه السَّلام فيما قال: "والذي لا إله إلاَّ هو لا يَحسُن ظنُّ عبدٍ مؤمنٍ باللّه إلاَّ كانَ اللّه عند ظنِّ عبدِه المؤمن، لأنَّ اللّه كريمٌ بيده الخيرُ يَستحي أن يكونَ عبدُه المؤمنُ قد أحسنَ به الظَّنَّ ثُمَّ يُخلِفُ ظنَّهُ ورجاءَه، فأَحسِنوا باللّه الظنَّ وارغبُوا إليه".


ومنها: الصبر عند البلاء، والصبر عن محارم اللّه، قال اللّه تعالى: إنَّما يُوفَّى الصابِرونَ أجرَهم بغيرِِ حِساب، وروي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في حديث أنه قال: "فاصبرْ فإنَّ في الصبرِ على ما تكره خيراً كثيراً، واعلم أنَّ النصرَ مع الصبر، وأنَّ الفرجَ مع الكربِ،  فإنَّ مع العُسرِ يُسراً، إنَّ مع العُسرِ يُسراً"، وعن أمير المؤمنين عليه السَّلام، أنه قال: "لا يُعدمُ الصبرُ الظَفَرَ وإن طالَ بهِ الزمانُ"، وعنه عليه السَّلام أيضاً: "الصبرُ صبران: صبرٌ عند المصيبة حسنٌ جميلٌ، وأحسنُ من ذلك الصبرُ عند ما حرَّمَ اللّه تعالى عليكَ".


ومنها: العفة، فعن أبي جعفر عليه السَّلام: "ما عبادة أفضلُ عند اللّه من عفةِ بطنٍ وفرجٍ"، وعن أبي عبد اللّه عليه السَّلام: "إنما شيعةُ جعفر منْ عفَّ بطنَه وفرَجه، واشتَدَّ جِهادُه، وعَمِل لخالِقه، ورجا ثَوابَه، وخافَ عِقابَه، فإذا رأيْتَ أولئكَ فأولئك شيعةُ جعفر" عليه السَّلام.


ومنها: الحلم، روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال: "ما أعزَّ اللّه بجهلٍ قط، ولا أذلَّ بحلم قط"، وعن أمير المؤمنين عليه السَّلام أنه قال: "أول عوض الحليم من حلمه أنَّ النّاس أنصاره على الجاهل"، وعن الرضا عليه السَّلام أنه قال: "لا يكون الرّجل عابداً حتى يكون حليماً".


ومنها: التواضع، روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال: "من تواضع للّه رفعهُ اللّه ومن تكبّر خفضه اللّه، ومن اقتصد في معيشته رزقه اللّه ومن بذّر حرمه اللّه، ومن أكثر ذكر الموت أحبّه اللّه تعالى".


ومنها: إنصاف النّاس، ولو من النفس، رُوي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال: "سيِّدُ الأعمال إنصاف النّاس من نفسك، ومواساة الأخ في اللّه تعالى على كلّ حال".


ومنها: اشتغال الإنسان بعيبه عن عيوب النّاس، فعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله أنه قال: "طوبى لمن شغله خوف اللّه عزَّ وجلّ عن خوف النّاس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين"، وعنه صلّى اللّه عليه وآله: "إنَّ أسرع الخير ثواباً البر، وإنَّ أسرع الشر عقاباً البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من النّاس ما يعمى عنه من نفسه، وأن يعيّر النّاس بما لا يستطيع تركه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه".


ومنها: إصلاح النفس عند ميلها إلى الشر، روي عن أمير المؤمنين عليه السَّلام أنه قال: "من أصلح سريرته أصلح اللّه تعالى علانيته، ومن عمل لدينه كفاه اللّه دنياه، ومن أحسن فيما بينه وبين اللّه أصلح اللّه ما بينه وبين النّاس".


ومنها:  الزهد في الدنيا وترك الرغبة فيها، روي عن أبي عبد اللّه عليه السَّلام أنه قال: "من زهد في الدنيا أثبت اللّه الحكمة في قلبه، وانطلق بها لسانه، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها، وأخرجه منها سالماً إلى دار السَّلام"، وروي أنَّ رجلاً قال لأبي عبد اللّه عليه السَّلام: "إني لا ألقاك إلاَّ في السنين فأوصني بشيءٍ حتى آخذ به؟ فقال عليه السَّلام: أوصيك بتقوى اللّه، والورع والاجتهاد، وإياك أن تطمع إلى من فوقك، وكفى بما قال اللّه عزَّ وجلّ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: ولا تَمُدَّنَّ عينيْكَ إلى ما متَّعْنا بِهِ أزواجاً مِنْهم زَهرةَ الحياةِ الدنيا، وقال تعالى: فلا تُعجِبْك أموالُهم ولا أَولادُهم، فإن خفت ذلك فاذكر عيش رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، فإنما كان قوته من الشعير، وحلواه من التمر ووقوده من السعف إذا وجده، وإذا أصبت بمصيبة في نفسك أو مالك أو ولدك فاذكر مصابك برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فإنَّ الخلائق لم يصابوا بمثله قط".

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير