السيد في كلماتهم

السيد في كلماتهم

سماحة السيد علي الخامنئي (مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية):
"صلّوا خلف هذا الفيض الإلهيّ الكبير، السيّد فضل الله، فهو علمٌ من أعلام المذهب الشيعيّ".
سماحة الشيخ حسين منتظري (مرجع ديني في إيران) :
"سماحة السيد محمد حسين فضل الله هو من علماء الإسلام وعنده مؤلفات متعددة في اختصاصات وفنون مختلفة، وهو عالم مجتهد يخدم الإسلام وينتفع بعلمه وبكتبه".

الرّئيس سليم الحصّ (رئيس مجلس الوزراء اللّبناني لمرّات عديدة):
"السيّد محمّد حسين فضل الله، رجل كبير من رجال الدين في لبنان، ليس ضليعاً في الفقه والاجتهاد فحسب، وإنّما هو أيضاً رجلٌ كبيرٌ من رجال الثّقافة الواسعة والفكر العميق في شتّى المجالات، وهو مرجعٌ من مراجع الموقف السياسيّ، والمتبصّر الحصين المسؤول.
ولعلّ أهم ميزات السيّد المفكّر، أنّه واسع الإحاطة في نظرته إلى الأمور، فهو ليس ممّن إذا وقع بصرهم على الشّجر، زاغت بصيرتهم عن رؤية الغابة.
إنّ فكر السيّد محمّد حسين فضل الله، ينضح بحقيقة الرّجل، فهو لبنانيّ مخلص في تفكيره وتوجّهه، وهو وطنيّ ملتزم في إحاطته واهتمامه، وهو عربيّ في انتمائه وتطلّعاته، وهو مسلمٌ في سلوكه وإيمانه، وهو فوق كلّ هذا، إنسانٌ كبير، يأنس ذلك كلّ من تعرف إليه أو تعامل معه، وكلّ من جالسه وحاوره، وكلّ من قصده في شأنٍ أو أمر. إنّه إنسان كبير في تواضعه مع النّاس، وتعاطفه مع عواطفهم، وتفهّمه لشجونهم، وهو صديقٌ كبيرٌ لمن يريد مصادقته.
هذا ما يجعل من السيّد طاقةً وطنيّةً كبيرةً، لا بدّ من الاستفادة من وجودها، في تحصين السّاحة الداخليّة، وتطوير معطياتها نحو الأفضل".
"السيّد محمّد حسين فضل الله من الشخصيّات المميّزة في هذا الوطن، لما عرف عنه من صوتٍ صارخٍ في نصرة الحقيقة، وموضوعيّةٍ وانفتاحٍ وتجرّد، ونحن نتابع مواقفه التي تصبّ كلّها في خدمة الوطن".

الشّيخ والأديب عبد الله العلايلي (باحث لغويّ وقاموسيّ، متعمّق في التاريخ الإسلاميّ):
"أردت أن أنعتك بلقبٍ أنت أهله ويكون وقفاً عليك، فترويّتُ مليّاً، وأحسستُ بحميّا ركز سرى دبيبه في كياني، ليتناهى نامة في حرفٍ من حروف الناس، راسمةً هذا اللّقب: حجّة الله البالغة، وكان في الأصل عنوان كتاب لا أعرف له صنواً، مثلما لا أعرف لك صنواً، وعلم ربِّك لا أُحابيك.
وليس بالكثير سيّدي هذا اللّقب، إزاء إمام دون أُفُقِهِ المتنابذون بألقاب تشغف أذان دنياهم، وتروق في أعين أهوائهم، وما لها في جنب الحقّ من خلاق ولا نصيب.
نعتُّك بالإمام، ومعناي به ليس ما يتبادر لأوّل وهلةٍ إلى أفهام النّاس، بل ما عنته اللّغة في الوصليّ لكلمة إمام: وهو شاقول البناء وخيطه الّذي به تقاس استقامة وضع الحجارة وانسجام رصف اللّبنات، وحسبك أنّ بناية وطنك وعمارة أمّتك إنّما تقاس بك، ومائلها لا يعرف مقدار جنوحه وميله إلا بخيطك وخطِّك.
ونعتي إيّاك بالحجّة، لا أعني به ما يُعهد ويؤلف من المفهوم الشّائع، بل ما تعلّق به استشفاف الإشراقيّين للحقيقة العليا المجرّدة عن السّوى والزّيوف، وما أملاه الجذر في دلالته الأصليّة، فثلاثي (الحجّ) يعني القصد، والحجّة عند الأصفياء، هي القصد الأسني لأشواق الإنسان، وتوقه الأسمى إلى الانبلاج في مشكاةٍ مثل نوره الوارد في محكم التنزيل: {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النّور:35]. فمن أزاهير هذه الألقاب بهذه المعاني، أرفع إليك باقةً مزدانةً، ومن خلاصها، (أي الأسنس) أترع قارورة طيب".


المطران الياس عودة (متربوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس):
"...إنّه رجل التّأليف والائتلاف، يدعو إلى التّمييز حيث يترصّد النّاس جنوحٌ إلى التشويش أو الخلط، وإلى الانسجام حيث تتهددهم نزعة إلى التبعثر أو ميل إلى الاختزال. روحيّة الحوار عند العلامة فضل الله تخاطب القلب، لأنّها تجيء من السّماحة التي ما برح يستلهمها وقد دعي بحقّ صاحبها".


السّفير الإيطالي في لبنان، جوسيبي دي ميكاليس دي سلنغللو. 1990م :
"كنت منذ وصولي إلى لبنان، في آذار 1990، أتطلّع بشغفٍ كبيرٍ إلى الاجتماع بسماحة آية الله العلّامة السيّد محمد حسين فضل الله. لا نشك في أنّ المكانة التي يتحلّى بها العلّامة محمد حسين فضل الله، ليس فقط ضمن طائفته الشيعيّة الكريمة، بل أيضاً في كلّ لبنان، وكذلك في العالم العربي والإسلامي، هي ثروةٌ للبنان واللّبنانيّين، نظراً إلى مزايا الرّجل الكبير، وتفهّمه الواسع لواقع الأمور، وجرأة تفكيره، والحرّية الّتي يتحلّى بها في التّعبير عن مواقفه وآرائه".


الدّكتور جورج سعادة (رئيس حزب الكتائب اللّبنانية)، وزير في الحكومة اللّبنانيّة لعدة مرات، ونائب في البرلمان اللّبنانيّ لعدة مرات:
"لا أدري إذا كانت هذه الصّفحات القليلة، تكفي للحديث عن العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، إذا أردت أن تحيط بهذا الإنسان، أو تشير إلى أفكاره ومدى صدقيّته مع نفسه قبل صدقيّته مع النّاس.
عن أيّ وجهٍ يمكن أن تتحدّث عن العلّامة فضل الله؛ عن رجل الدّين، عن المفكّر، عن المتعمّق في شؤون البشريّة، عن المحاور في كلّ المواضيع، عن الواثق من ثقافته والمحيط بالجوانب الإنسانيّة والسياسيّة والدينيّة والحياتيّة!
لا يمكن إلا وأن تلتقي مع السيّد العلامة في كلّ ما يقوله ويدعو إليه، تحت شعار الحريّة في الانتماء إلى روح الله ومبادئ الإنسانيّة".


الأستاذ محسن دلّول (سياسيّ لبنانيّ، عمل وزيراً في الحكومة اللّبنانيّة عدّة مرّات):
"قد تكون الكتابة أو الحديث عن إنسان أمراً سهلاً، إلى أن تصل لتتحدّث أو تكتب عن العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، لأنّه حالة مميّزة بحدّ ذاته، إضافةً إلى كونه عالماً موسوعيّاً محيطاً، قلّ نظيره؛ عمقه يصل إلى ما بعد القعر في أعالي المحيط ويخترقه، وفي المدى تترامى أطرافه إلى ما لا نهاية، لكنّها تلتقي في بصيرةٍ نفّاذة، متوقّدة دائماً.
إنّ للسيّد فضل الله قدرةً فائقةً على اجتذاب محدّثيه، أو الصّاغين إليه، نظراً إلى سعة اطّلاعه، وتسلسل أفكاره، وربطها بالهمّ والحدث.
ينفرد السيّد فضل الله بباقةٍ من الخصال والثّوابت، التي قلّما تلتقي أو تنصهر أو تذوب في شخصٍ واحد، فهو عالمٌ مجتهد، محاورٌ منفتحٌ يعرف ما يريد.
العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، يمتلك مواصفات العالم القائد، الواثق المتواضع، الذي يغرف من تاريخه وتراثه وحضارته، ويحفر في صخر حاضره، ويختزن أحلام شعبه وأمّته وآمالهما الواعدة، التوّاقة إلى مستقبل العدل والسّلام في رحاب الإيمان والورع والتّقوى.
تشعر وأنت تعيش حقيقة السيّد محمّد حسين فضل الله، أو عندما تلامس أطياف فكره، بأنّك في حضرة حفيدٍ من أحفاد أبي ذرّ الغفاريّ. كيف لا، وهو ابن جبل عامل، حيث تربّى في حِجره وشرب حتى الارتواء من فكره، وها هو يزرع ويروي ما نهل منه، إيماناً وصموداً ومقاومةً".


الأستاذ جوزف الهاشم (سياسيّ لبناني بارز، عمل وزيراً في الحكومة اللّبنانية عدّة مرات)
"السيّد محمّد حسين فضل الله سيّدٌ... وكفى.

سيّد الموقف والوقفة اللافتة.

سيّد الكلمة المجنّحة، في أبعادها الفكريّة والفقهيّة والسياسيّة.

سيّد... وكفى... وسامعه لا يحتاج إلى السّؤال".


السيّد حسن محسن الأمين (صاحب دائرة المعارف الإسلاميّة الشيعيّة، ومستدركات أعيان الشّيعة)
"أوّل ما عرفته في أوائل الخمسينات، شاعراً مجيداً، وسمعته يلقي قصيدةً رثائيّةً مؤثّرةً، تجلّت فيها منذ ذلك الوقت، شاعريّته المتفوّقة، ثم تابعت بعد ذلك شعره المنثور، فكان الشّاعر المبدع، الّذي تلذّ للقارئ قراءته، وللسّامع إنشاده".


الوزير كرم كرم (وزير الصحة اللبناني السابق)
"من يلتقِ السيّد فضل الله، يستنر منه علماً وثقافةً وحكمةً ورأياً سديداً، وما أحوجنا اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى على مستوى الأمّة والوطن، إلى العقل والفكر الثّاقب والأخلاق العالية".


الكاتب والمفكّر محمّد حسنين هيكل
"السيّد فضل الله إنسان لا تستطيع أن تختلف معه، وهو مظلومٌ أن يبقى في لبنان، لأنّه مرجعيّة إسلاميّة كبرى".

"السيّد محمد حسين فضل الله، لديه عقلٌ يضاهي عقل لينين في قدرته على التّخطيط، وإنّني عندما زرت لبنان، استفاد الجميع مني، ولكن أنا لم أستفِد إلا من المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله".


الأستاذّ طلال سلمان ( صاحب ورئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية)
"عرفتُ عيناثا، مبكراً، بعنوان واحد من أئمة الصمود بنور العلم وهداية الدين الحنيف. إذ أسعدني زماني بأن جلستُ أقبس المعنى من سماحة السيد محمد حسين فضل الله، الإمام علماً وديناً.

بداية في النبعة، ثم في البيت الذي استهدف فيه بعملية النسف الإجرامية، ثم في البيت الجديد الذي كان أرحب في استقبال الأسئلة وفي الإجابة على أسئلة طالبي الهداية والمعرفة بشؤون الدنيا من دون مغادرة رحاب النص المقدس والتصادم معه.. "


الأستاذّ إبراهيم الأمين (رئيس تحرير جريدة الأخبار اللبنانية)
"السيّد محمد حسين فضل الله شخصيّة إسلاميّة نادرة جداً في عالم الضّياع الكبير للواقع الإسلاميّ والعربيّ بوجه الخصوص، وتتميّز هذه الشّخصيّة بالانفتاح العقليّ. العالم العربيّ بحاجةٍ إلى شخصيّة تعيش الواقع بانفتاح، وبذلك نستطيع أن نغيّر الواقع السيّئ إلى واقع أفضل. ولكن لديّ شكّ كبير بأن يكون لدى علماء الدّين تلك الشّجاعة والجرأة التي يتميّز بها السيّد محمّد حسين فضل الله".


وزير الخارجيّة الإيرانيّ منوشهر متّكي
"السيّد محمّد حسين فضل الله شخصيّة إسلاميّة سامية، مكانته عالية، وهو ثروة إسلاميّة لا تقدّر بثمن، ليس على مستوى لبنان فقط، بل على مستوى المنطقة بكاملها".


ملحم كرم (نقيب الصحافة في لبنان)
"نلتقي اليوم إنساناً من القادة البارزين في مجال الهدى والتّنوير، وله أيدٍ بانية في المجال الفقهيّ والتّربويّ والإنسانيّ والروحيّ والعلميّ، وهو مؤمن بما قاله الإمام عليّ(ع): نعمة الله عليك، حاجة النّاس إليك".


السّفير الفرنسيّ السابق في لبنان فيليب لوكورتيه
"لقد تعلمت الكثير من خلال اللّقاء بالعلّامة السيّد محمد حسين فضل الله، وخصوصاً فيما يتعلّق بالوضع الإقليمي، وتفانيه من أجل بلده لبنان، ومن تبصّره وحكمته وثقافته الواسعة".


الدكتور محمّد السمّاك، عضو لجنة الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ
"صاحب السّماحة السيّد محمّد حسين فضل الله، مبادرته الخيّرة فكريّاً وفقهيّاً تشكّل الأساس لعملٍ وطنيّ جامع، ولعلمٍ إسلاميّ موحّد، ونحن في أمسّ الحاجة إلى هذا الفكر وهذه المبادرات، فهذا الأمر ليس جديداً على صاحب السّماحة، فهو صاحب مدرسةٍ في هذا المجال، ونحن ننتمي إلى هذه المدرسة ونعمل دائماً بوحيٍ منها".


بولس نعمان (رئيس الرهبانية المارونية الاسبق)
"يتميّز السيّد محمّد حسين فضل الله برؤيةٍ سياسيّةٍ نافذة، وإدراك موسوعيّ عميق للأمور، وانفتاحٍ على كلّ الأديان والتيّارات الفكريّة".


فاروق أبي اللّمع (مدير الأمن العام من العام 1976 وحتى 1982 وسفير لبنان في فرنسا بين 1983 و1988 وأمين عام وزارة الخارجية حتى العام 1990)
"السيّد محمّد حسين فضل الله، قمّة في التّفكير والتّحليل والوطنيّة".


السّفير المصريّ السّابق في لبنان حسين ضرار
"يتميّز السيّد فضل الله بالشفافية والصّراحة وروح الإسلام الحقيقيّة الّتي لا تجد فرقاً بين مذهبٍ وآخر، ولا بين دينٍ وآخر".


الصّحافيّ والكاتب البريطانيّ روبرت فيسك
"شخصٌ مثل المرجع الدينيّ الشّيعي، السيّد محمّد حسين فضل الله، هو فيلسوفٌ إلى جانب كونه داعيةً إسلاميّاً عالميّاً".


خالد مشعل (قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومدير مكتب حماس في دمشق)
"السيّد محمّد حسين فضل الله، ليس شخصيّةً إسلاميّةً لبنانيّةً فحسب، بل هو شخصيّة إسلاميّة عامّة، يعتزّ الناس بفكره الوسطي وبسماحته وانفتاحه وأصالته ودعمه لكلّ قضايا الأمّة، وعلى رأسها قضيّة فلسطين الّتي تحتلّ مساحةً كبيرةً في قلبه وعقله".


أمين الجميّل( رئيس حزب الكتائب اللبناني)
"سماحة السيّد فضل الله من المقامات الروحيّة التي يفتخر بها لبنان كلّه، هو نبعٌ لا ينضب من الفكر والقيم".


منصور الرّحباني(موسيقي لبناني شهير)
"يا سيّد العلماء، متحدّر أنت من سلالة إضاءات الوجود في خير أمّة أخرجت للنّاس، من تاريخ عبيره سيوف ودماء شهدت لله والحقيقة".


رشاد سلامة (نائب رئيس حزب الكتائب اللّبنانية السابق)
"إنّي أفتخر بأن أكون من السّاعين إلى مجلس سماحة السيّد فضل الله، لأسمع منه الكلمة الطيّبة والكلمة الحكيمة".


أنطوان افرام سلامة (مفكر لبناني)
"ولجت قدر المستطاع في فكر العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، لأرى أنّ الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ، كما يراه، هو تحرّكٌ يهدف إلى إغناء الإنسانيّة، فيُبرز، على المستوى العالميّ، القيم السّامية الّتي يلتقي عليها الإسلام والمسيحيّة، ويساهم في تثمير حركة الإنسان في تطلّعه إلى المستقبل. فأهميّة هذه الدّعوة الرّوحيّة المشتركة إلى الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ، في نظر سماحته، أنّها تختصر المسافات من جديدٍ بين الإنسان والقيم، وتفتح ذهنه على معنى إنسانيّته وقيمة وجوده، وعلى أهداف هذا الوجود والغاية من جهاده الدنيوي، فتجعله أقرب إلى الله، ليكون إلى أخيه الإنسان أقرب...".

سماحة السيد علي الخامنئي (مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية):
"صلّوا خلف هذا الفيض الإلهيّ الكبير، السيّد فضل الله، فهو علمٌ من أعلام المذهب الشيعيّ".
سماحة الشيخ حسين منتظري (مرجع ديني في إيران) :
"سماحة السيد محمد حسين فضل الله هو من علماء الإسلام وعنده مؤلفات متعددة في اختصاصات وفنون مختلفة، وهو عالم مجتهد يخدم الإسلام وينتفع بعلمه وبكتبه".

الرّئيس سليم الحصّ (رئيس مجلس الوزراء اللّبناني لمرّات عديدة):
"السيّد محمّد حسين فضل الله، رجل كبير من رجال الدين في لبنان، ليس ضليعاً في الفقه والاجتهاد فحسب، وإنّما هو أيضاً رجلٌ كبيرٌ من رجال الثّقافة الواسعة والفكر العميق في شتّى المجالات، وهو مرجعٌ من مراجع الموقف السياسيّ، والمتبصّر الحصين المسؤول.
ولعلّ أهم ميزات السيّد المفكّر، أنّه واسع الإحاطة في نظرته إلى الأمور، فهو ليس ممّن إذا وقع بصرهم على الشّجر، زاغت بصيرتهم عن رؤية الغابة.
إنّ فكر السيّد محمّد حسين فضل الله، ينضح بحقيقة الرّجل، فهو لبنانيّ مخلص في تفكيره وتوجّهه، وهو وطنيّ ملتزم في إحاطته واهتمامه، وهو عربيّ في انتمائه وتطلّعاته، وهو مسلمٌ في سلوكه وإيمانه، وهو فوق كلّ هذا، إنسانٌ كبير، يأنس ذلك كلّ من تعرف إليه أو تعامل معه، وكلّ من جالسه وحاوره، وكلّ من قصده في شأنٍ أو أمر. إنّه إنسان كبير في تواضعه مع النّاس، وتعاطفه مع عواطفهم، وتفهّمه لشجونهم، وهو صديقٌ كبيرٌ لمن يريد مصادقته.
هذا ما يجعل من السيّد طاقةً وطنيّةً كبيرةً، لا بدّ من الاستفادة من وجودها، في تحصين السّاحة الداخليّة، وتطوير معطياتها نحو الأفضل".
"السيّد محمّد حسين فضل الله من الشخصيّات المميّزة في هذا الوطن، لما عرف عنه من صوتٍ صارخٍ في نصرة الحقيقة، وموضوعيّةٍ وانفتاحٍ وتجرّد، ونحن نتابع مواقفه التي تصبّ كلّها في خدمة الوطن".

الشّيخ والأديب عبد الله العلايلي (باحث لغويّ وقاموسيّ، متعمّق في التاريخ الإسلاميّ):
"أردت أن أنعتك بلقبٍ أنت أهله ويكون وقفاً عليك، فترويّتُ مليّاً، وأحسستُ بحميّا ركز سرى دبيبه في كياني، ليتناهى نامة في حرفٍ من حروف الناس، راسمةً هذا اللّقب: حجّة الله البالغة، وكان في الأصل عنوان كتاب لا أعرف له صنواً، مثلما لا أعرف لك صنواً، وعلم ربِّك لا أُحابيك.
وليس بالكثير سيّدي هذا اللّقب، إزاء إمام دون أُفُقِهِ المتنابذون بألقاب تشغف أذان دنياهم، وتروق في أعين أهوائهم، وما لها في جنب الحقّ من خلاق ولا نصيب.
نعتُّك بالإمام، ومعناي به ليس ما يتبادر لأوّل وهلةٍ إلى أفهام النّاس، بل ما عنته اللّغة في الوصليّ لكلمة إمام: وهو شاقول البناء وخيطه الّذي به تقاس استقامة وضع الحجارة وانسجام رصف اللّبنات، وحسبك أنّ بناية وطنك وعمارة أمّتك إنّما تقاس بك، ومائلها لا يعرف مقدار جنوحه وميله إلا بخيطك وخطِّك.
ونعتي إيّاك بالحجّة، لا أعني به ما يُعهد ويؤلف من المفهوم الشّائع، بل ما تعلّق به استشفاف الإشراقيّين للحقيقة العليا المجرّدة عن السّوى والزّيوف، وما أملاه الجذر في دلالته الأصليّة، فثلاثي (الحجّ) يعني القصد، والحجّة عند الأصفياء، هي القصد الأسني لأشواق الإنسان، وتوقه الأسمى إلى الانبلاج في مشكاةٍ مثل نوره الوارد في محكم التنزيل: {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [النّور:35]. فمن أزاهير هذه الألقاب بهذه المعاني، أرفع إليك باقةً مزدانةً، ومن خلاصها، (أي الأسنس) أترع قارورة طيب".


المطران الياس عودة (متربوليت بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس):
"...إنّه رجل التّأليف والائتلاف، يدعو إلى التّمييز حيث يترصّد النّاس جنوحٌ إلى التشويش أو الخلط، وإلى الانسجام حيث تتهددهم نزعة إلى التبعثر أو ميل إلى الاختزال. روحيّة الحوار عند العلامة فضل الله تخاطب القلب، لأنّها تجيء من السّماحة التي ما برح يستلهمها وقد دعي بحقّ صاحبها".


السّفير الإيطالي في لبنان، جوسيبي دي ميكاليس دي سلنغللو. 1990م :
"كنت منذ وصولي إلى لبنان، في آذار 1990، أتطلّع بشغفٍ كبيرٍ إلى الاجتماع بسماحة آية الله العلّامة السيّد محمد حسين فضل الله. لا نشك في أنّ المكانة التي يتحلّى بها العلّامة محمد حسين فضل الله، ليس فقط ضمن طائفته الشيعيّة الكريمة، بل أيضاً في كلّ لبنان، وكذلك في العالم العربي والإسلامي، هي ثروةٌ للبنان واللّبنانيّين، نظراً إلى مزايا الرّجل الكبير، وتفهّمه الواسع لواقع الأمور، وجرأة تفكيره، والحرّية الّتي يتحلّى بها في التّعبير عن مواقفه وآرائه".


الدّكتور جورج سعادة (رئيس حزب الكتائب اللّبنانية)، وزير في الحكومة اللّبنانيّة لعدة مرات، ونائب في البرلمان اللّبنانيّ لعدة مرات:
"لا أدري إذا كانت هذه الصّفحات القليلة، تكفي للحديث عن العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، إذا أردت أن تحيط بهذا الإنسان، أو تشير إلى أفكاره ومدى صدقيّته مع نفسه قبل صدقيّته مع النّاس.
عن أيّ وجهٍ يمكن أن تتحدّث عن العلّامة فضل الله؛ عن رجل الدّين، عن المفكّر، عن المتعمّق في شؤون البشريّة، عن المحاور في كلّ المواضيع، عن الواثق من ثقافته والمحيط بالجوانب الإنسانيّة والسياسيّة والدينيّة والحياتيّة!
لا يمكن إلا وأن تلتقي مع السيّد العلامة في كلّ ما يقوله ويدعو إليه، تحت شعار الحريّة في الانتماء إلى روح الله ومبادئ الإنسانيّة".


الأستاذ محسن دلّول (سياسيّ لبنانيّ، عمل وزيراً في الحكومة اللّبنانيّة عدّة مرّات):
"قد تكون الكتابة أو الحديث عن إنسان أمراً سهلاً، إلى أن تصل لتتحدّث أو تكتب عن العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، لأنّه حالة مميّزة بحدّ ذاته، إضافةً إلى كونه عالماً موسوعيّاً محيطاً، قلّ نظيره؛ عمقه يصل إلى ما بعد القعر في أعالي المحيط ويخترقه، وفي المدى تترامى أطرافه إلى ما لا نهاية، لكنّها تلتقي في بصيرةٍ نفّاذة، متوقّدة دائماً.
إنّ للسيّد فضل الله قدرةً فائقةً على اجتذاب محدّثيه، أو الصّاغين إليه، نظراً إلى سعة اطّلاعه، وتسلسل أفكاره، وربطها بالهمّ والحدث.
ينفرد السيّد فضل الله بباقةٍ من الخصال والثّوابت، التي قلّما تلتقي أو تنصهر أو تذوب في شخصٍ واحد، فهو عالمٌ مجتهد، محاورٌ منفتحٌ يعرف ما يريد.
العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، يمتلك مواصفات العالم القائد، الواثق المتواضع، الذي يغرف من تاريخه وتراثه وحضارته، ويحفر في صخر حاضره، ويختزن أحلام شعبه وأمّته وآمالهما الواعدة، التوّاقة إلى مستقبل العدل والسّلام في رحاب الإيمان والورع والتّقوى.
تشعر وأنت تعيش حقيقة السيّد محمّد حسين فضل الله، أو عندما تلامس أطياف فكره، بأنّك في حضرة حفيدٍ من أحفاد أبي ذرّ الغفاريّ. كيف لا، وهو ابن جبل عامل، حيث تربّى في حِجره وشرب حتى الارتواء من فكره، وها هو يزرع ويروي ما نهل منه، إيماناً وصموداً ومقاومةً".


الأستاذ جوزف الهاشم (سياسيّ لبناني بارز، عمل وزيراً في الحكومة اللّبنانية عدّة مرات)
"السيّد محمّد حسين فضل الله سيّدٌ... وكفى.

سيّد الموقف والوقفة اللافتة.

سيّد الكلمة المجنّحة، في أبعادها الفكريّة والفقهيّة والسياسيّة.

سيّد... وكفى... وسامعه لا يحتاج إلى السّؤال".


السيّد حسن محسن الأمين (صاحب دائرة المعارف الإسلاميّة الشيعيّة، ومستدركات أعيان الشّيعة)
"أوّل ما عرفته في أوائل الخمسينات، شاعراً مجيداً، وسمعته يلقي قصيدةً رثائيّةً مؤثّرةً، تجلّت فيها منذ ذلك الوقت، شاعريّته المتفوّقة، ثم تابعت بعد ذلك شعره المنثور، فكان الشّاعر المبدع، الّذي تلذّ للقارئ قراءته، وللسّامع إنشاده".


الوزير كرم كرم (وزير الصحة اللبناني السابق)
"من يلتقِ السيّد فضل الله، يستنر منه علماً وثقافةً وحكمةً ورأياً سديداً، وما أحوجنا اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى على مستوى الأمّة والوطن، إلى العقل والفكر الثّاقب والأخلاق العالية".


الكاتب والمفكّر محمّد حسنين هيكل
"السيّد فضل الله إنسان لا تستطيع أن تختلف معه، وهو مظلومٌ أن يبقى في لبنان، لأنّه مرجعيّة إسلاميّة كبرى".

"السيّد محمد حسين فضل الله، لديه عقلٌ يضاهي عقل لينين في قدرته على التّخطيط، وإنّني عندما زرت لبنان، استفاد الجميع مني، ولكن أنا لم أستفِد إلا من المرجع السيّد محمّد حسين فضل الله".


الأستاذّ طلال سلمان ( صاحب ورئيس تحرير جريدة السفير اللبنانية)
"عرفتُ عيناثا، مبكراً، بعنوان واحد من أئمة الصمود بنور العلم وهداية الدين الحنيف. إذ أسعدني زماني بأن جلستُ أقبس المعنى من سماحة السيد محمد حسين فضل الله، الإمام علماً وديناً.

بداية في النبعة، ثم في البيت الذي استهدف فيه بعملية النسف الإجرامية، ثم في البيت الجديد الذي كان أرحب في استقبال الأسئلة وفي الإجابة على أسئلة طالبي الهداية والمعرفة بشؤون الدنيا من دون مغادرة رحاب النص المقدس والتصادم معه.. "


الأستاذّ إبراهيم الأمين (رئيس تحرير جريدة الأخبار اللبنانية)
"السيّد محمد حسين فضل الله شخصيّة إسلاميّة نادرة جداً في عالم الضّياع الكبير للواقع الإسلاميّ والعربيّ بوجه الخصوص، وتتميّز هذه الشّخصيّة بالانفتاح العقليّ. العالم العربيّ بحاجةٍ إلى شخصيّة تعيش الواقع بانفتاح، وبذلك نستطيع أن نغيّر الواقع السيّئ إلى واقع أفضل. ولكن لديّ شكّ كبير بأن يكون لدى علماء الدّين تلك الشّجاعة والجرأة التي يتميّز بها السيّد محمّد حسين فضل الله".


وزير الخارجيّة الإيرانيّ منوشهر متّكي
"السيّد محمّد حسين فضل الله شخصيّة إسلاميّة سامية، مكانته عالية، وهو ثروة إسلاميّة لا تقدّر بثمن، ليس على مستوى لبنان فقط، بل على مستوى المنطقة بكاملها".


ملحم كرم (نقيب الصحافة في لبنان)
"نلتقي اليوم إنساناً من القادة البارزين في مجال الهدى والتّنوير، وله أيدٍ بانية في المجال الفقهيّ والتّربويّ والإنسانيّ والروحيّ والعلميّ، وهو مؤمن بما قاله الإمام عليّ(ع): نعمة الله عليك، حاجة النّاس إليك".


السّفير الفرنسيّ السابق في لبنان فيليب لوكورتيه
"لقد تعلمت الكثير من خلال اللّقاء بالعلّامة السيّد محمد حسين فضل الله، وخصوصاً فيما يتعلّق بالوضع الإقليمي، وتفانيه من أجل بلده لبنان، ومن تبصّره وحكمته وثقافته الواسعة".


الدكتور محمّد السمّاك، عضو لجنة الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ
"صاحب السّماحة السيّد محمّد حسين فضل الله، مبادرته الخيّرة فكريّاً وفقهيّاً تشكّل الأساس لعملٍ وطنيّ جامع، ولعلمٍ إسلاميّ موحّد، ونحن في أمسّ الحاجة إلى هذا الفكر وهذه المبادرات، فهذا الأمر ليس جديداً على صاحب السّماحة، فهو صاحب مدرسةٍ في هذا المجال، ونحن ننتمي إلى هذه المدرسة ونعمل دائماً بوحيٍ منها".


بولس نعمان (رئيس الرهبانية المارونية الاسبق)
"يتميّز السيّد محمّد حسين فضل الله برؤيةٍ سياسيّةٍ نافذة، وإدراك موسوعيّ عميق للأمور، وانفتاحٍ على كلّ الأديان والتيّارات الفكريّة".


فاروق أبي اللّمع (مدير الأمن العام من العام 1976 وحتى 1982 وسفير لبنان في فرنسا بين 1983 و1988 وأمين عام وزارة الخارجية حتى العام 1990)
"السيّد محمّد حسين فضل الله، قمّة في التّفكير والتّحليل والوطنيّة".


السّفير المصريّ السّابق في لبنان حسين ضرار
"يتميّز السيّد فضل الله بالشفافية والصّراحة وروح الإسلام الحقيقيّة الّتي لا تجد فرقاً بين مذهبٍ وآخر، ولا بين دينٍ وآخر".


الصّحافيّ والكاتب البريطانيّ روبرت فيسك
"شخصٌ مثل المرجع الدينيّ الشّيعي، السيّد محمّد حسين فضل الله، هو فيلسوفٌ إلى جانب كونه داعيةً إسلاميّاً عالميّاً".


خالد مشعل (قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومدير مكتب حماس في دمشق)
"السيّد محمّد حسين فضل الله، ليس شخصيّةً إسلاميّةً لبنانيّةً فحسب، بل هو شخصيّة إسلاميّة عامّة، يعتزّ الناس بفكره الوسطي وبسماحته وانفتاحه وأصالته ودعمه لكلّ قضايا الأمّة، وعلى رأسها قضيّة فلسطين الّتي تحتلّ مساحةً كبيرةً في قلبه وعقله".


أمين الجميّل( رئيس حزب الكتائب اللبناني)
"سماحة السيّد فضل الله من المقامات الروحيّة التي يفتخر بها لبنان كلّه، هو نبعٌ لا ينضب من الفكر والقيم".


منصور الرّحباني(موسيقي لبناني شهير)
"يا سيّد العلماء، متحدّر أنت من سلالة إضاءات الوجود في خير أمّة أخرجت للنّاس، من تاريخ عبيره سيوف ودماء شهدت لله والحقيقة".


رشاد سلامة (نائب رئيس حزب الكتائب اللّبنانية السابق)
"إنّي أفتخر بأن أكون من السّاعين إلى مجلس سماحة السيّد فضل الله، لأسمع منه الكلمة الطيّبة والكلمة الحكيمة".


أنطوان افرام سلامة (مفكر لبناني)
"ولجت قدر المستطاع في فكر العلّامة السيّد محمّد حسين فضل الله، لأرى أنّ الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ، كما يراه، هو تحرّكٌ يهدف إلى إغناء الإنسانيّة، فيُبرز، على المستوى العالميّ، القيم السّامية الّتي يلتقي عليها الإسلام والمسيحيّة، ويساهم في تثمير حركة الإنسان في تطلّعه إلى المستقبل. فأهميّة هذه الدّعوة الرّوحيّة المشتركة إلى الحوار الإسلاميّ ـ المسيحيّ، في نظر سماحته، أنّها تختصر المسافات من جديدٍ بين الإنسان والقيم، وتفتح ذهنه على معنى إنسانيّته وقيمة وجوده، وعلى أهداف هذا الوجود والغاية من جهاده الدنيوي، فتجعله أقرب إلى الله، ليكون إلى أخيه الإنسان أقرب...".
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير