في ذكراك السنويّة: صباح القدس من حارة حريك- فضل الله والحسنين

في ذكراك السنويّة: صباح القدس من حارة حريك- فضل الله والحسنين

نفتقدك كثيراً كثيراً يا سماحة السيّد الحبيب والعلَّامة الكبير والعالم الربَّاني الاستثنائي، آية الله السيِّد محمد حسين فضل الله، رضوان الله عليك، في ذكراك السنوية.

لذلك، اسمح لنا أن نتذكَّرك ببعض ما في أفئدتنا عنك.

يا أيها الأخ والصديق الحميم والأب الروحي لنا جميعاً، في ذكرى رحيلك وارتحالك، ما زلنا نتوق إليك في كلّ صلاة جمعة، وفي كلّ دعوة أو دعاء أو صيحة حماس للدّفاع عن الوطن والقيم العالية...

ووفاءً لحبّنا الكبير لك ولعطاءاتك، إليك بعض ما في الوجدان عن زمانك المفعم بالجمال والمقاومة:

يا لابساً عباءة المقاومة.

يا رافعاً نداءها: لا صلح لا اعتراف لا مساومة.

يا من جمعت كلَّ أصوات الورى بالحبّ والسَّلام والمسامحة.

من أجل أن تعلو ثوابت المقاومة.

كنت الدليل والفتيا وكلّ قراءةٍ تحمل في طياتها إرادة الشهادة العالمة والمعلّمة.

كنت المعلِّم المسؤول والمربّيَ الصَّالح للإنسان حيثما حلَّ أو ارتحل، أكان بالمسيح والنبي مؤمناً، وبالمدى الأرحب، حتى وهو لم يدرك ديناً غير دين الفتح، دين النّبل والإيمان بالسّيف ممشوقاً بوجه الذلّ أو ببندقية المقاومة.

كنت الرسول دون وحي أو رسالة، لكنَّك السيد في العقل وفي الحوار والتعايش الراعي لكلّ من يعتزم الدفاع عن حرية الإنسان في منظومة المقاومة.

كنت المقاوم الأرقى بأسلوب جميل يرفع الحيف عن المقاومين والمقاومة.

فضل من الله ولدت واعتليت سلَّم العمر، وما اجتباك الله إلا بعد أن أبليت في المقاومة.

ولأنني عشت تفاصيل العطاء والحوار والثَّبات والتبيان من جنابكم، مؤتمناً على أسراركم، أقولها بملء الفم يا إمامنا، آن لك الآن آن تنعم بالنَّوم قرير العين.

وبالسَّلام والتحية الوافية من جمهورك المحبّ، وبالتأكيد من محبّك الحبيب نصر الله والأمين سيِّد المقاومة..

* منشور على موقع "الحوار نيوز" الإلكترونيّ.

نفتقدك كثيراً كثيراً يا سماحة السيّد الحبيب والعلَّامة الكبير والعالم الربَّاني الاستثنائي، آية الله السيِّد محمد حسين فضل الله، رضوان الله عليك، في ذكراك السنوية.

لذلك، اسمح لنا أن نتذكَّرك ببعض ما في أفئدتنا عنك.

يا أيها الأخ والصديق الحميم والأب الروحي لنا جميعاً، في ذكرى رحيلك وارتحالك، ما زلنا نتوق إليك في كلّ صلاة جمعة، وفي كلّ دعوة أو دعاء أو صيحة حماس للدّفاع عن الوطن والقيم العالية...

ووفاءً لحبّنا الكبير لك ولعطاءاتك، إليك بعض ما في الوجدان عن زمانك المفعم بالجمال والمقاومة:

يا لابساً عباءة المقاومة.

يا رافعاً نداءها: لا صلح لا اعتراف لا مساومة.

يا من جمعت كلَّ أصوات الورى بالحبّ والسَّلام والمسامحة.

من أجل أن تعلو ثوابت المقاومة.

كنت الدليل والفتيا وكلّ قراءةٍ تحمل في طياتها إرادة الشهادة العالمة والمعلّمة.

كنت المعلِّم المسؤول والمربّيَ الصَّالح للإنسان حيثما حلَّ أو ارتحل، أكان بالمسيح والنبي مؤمناً، وبالمدى الأرحب، حتى وهو لم يدرك ديناً غير دين الفتح، دين النّبل والإيمان بالسّيف ممشوقاً بوجه الذلّ أو ببندقية المقاومة.

كنت الرسول دون وحي أو رسالة، لكنَّك السيد في العقل وفي الحوار والتعايش الراعي لكلّ من يعتزم الدفاع عن حرية الإنسان في منظومة المقاومة.

كنت المقاوم الأرقى بأسلوب جميل يرفع الحيف عن المقاومين والمقاومة.

فضل من الله ولدت واعتليت سلَّم العمر، وما اجتباك الله إلا بعد أن أبليت في المقاومة.

ولأنني عشت تفاصيل العطاء والحوار والثَّبات والتبيان من جنابكم، مؤتمناً على أسراركم، أقولها بملء الفم يا إمامنا، آن لك الآن آن تنعم بالنَّوم قرير العين.

وبالسَّلام والتحية الوافية من جمهورك المحبّ، وبالتأكيد من محبّك الحبيب نصر الله والأمين سيِّد المقاومة..

* منشور على موقع "الحوار نيوز" الإلكترونيّ.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير