نفسية
02/12/2013

نصائح للتخلّص من الوسواس القهري

نصائح للتخلّص من الوسواس القهري

استشارة..

منذ مدة، قرأت كتاب الأربعين حديثاً، ولاحظت أنَّني أعاني أغلب المفاسد الأخلاقيَّة، ففزعت وبدأت أشك في كل تصرفاتي وأقوالي، ولجأت إلى الله طالبةً منه العفو، وكنت أشعر بالاستياء لصعوبة إصلاح نفسي، ذلك أنني أقترف الأخطاء عينها كل مرة.

تهاونت في الطاعة بضعة أيام، فازدادت حالتي سوءاً. وخوفاً من أن يتفاقم وضعي، عزمت على التوبة مرة ثانية، ولكنني كنت أقع دائماً في مشاكل أكبر من سابقاتها، وكأن ثمة شيئاً في داخلي يتحدى إرادتي، ويدفعني إلى التكبر على الله، ويمنعني من السير في طريق مرضاته. أنا الآن شبه يائسة، وأميل إلى النوم كثيراً، ولا قدرة لي على تربية أبنائي، فماذا أفعل؟

وجواب..

توصيف الحالة:

1- من الناحية النفسية، تعاني الأخت حالةً من الوسواس القهري. والعوارض التي تعيشها، من إحباطٍ واكتئاب، هي تضخم لعوارض هذا الوسواس.

2- من الناحية الدينية، قد يكون لديها خلل في العلاقة مع الله، نتيجة لبعض الأفكار الخاطئة والسلبية والوسوسات التي تزعزع علاقتها بالله عز وجل.

ثانياً: التوصيات:

1- مراجعة طبيب مختص أو معالج نفسي، للتخفيف من عوارض الاكتئاب والوسواس القهري الذي تعانينه.

2- العمل على تمتين عقيدتك، وتعزيز ارتباطك بالله عز وجل، لتعرفي مدى رحمته، وقبوله التوبة النصوح، وكيفية تحصين الذات بتقوية ثقافتك الدينية بارتياد المساجد واستماع المواعظ من العلماء الواعين كمحاضرات سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض) وقراءة كتبه.

3- من أهم الأمور التي يجب القيام بها لاكتمال عملية العلاج:

ـ أن تتذكري هذه المقولة: "حتى لو ابتليت بالذنوب من أخمص قدميك حتى أعلى شعرة في مقدمة رأسك، فلا تتركي الصلاة أبدأ"، وأن تبقي على الطهارة قدر الإمكان، وأن لا تقطعي علاقتك بالله، وتؤدي الصلاة الواجبة، وتعتني بالدعاء وذكر الله كثيراً.

- أن لا تبقي لوحدك، وأن تتواجدي ضمن أسرتك وإلى جانب أولادك، وأن تشغلي نفسك بالعمل دوماً، ولا تتركي الفراغ يتسرب إلى حياتك، لئلا يكون مدخلاً تنفذ منه الأفكار السيئة والسلبية.

- أن تتناولي الطعام الصحي، وتكثري من شرب السوائل والعصير الطبيعي، وتناول الخضار والسلطات، وتبتعدي عن المواد التي تحتوي الكافيين.

مرسلة الاستشارة: فاطمة.

المجيب عن الاستشارة: الدكتور محمود غنوي، معالج نفسي وتربوي وعيادي.

التاريخ: 6 تشرين الثاني 2013م.

نوع الاستشارة: نفسية.

ملاحظة : كما وللاجابة على أي استفسار ، يمكنك التواصل مع المكتب الشرعي لمؤسسة سماحة المرجع السيد فضل الله :

 تلفون:275075 009611

 البريد الالكتروني :

[email protected]

استشارة..

منذ مدة، قرأت كتاب الأربعين حديثاً، ولاحظت أنَّني أعاني أغلب المفاسد الأخلاقيَّة، ففزعت وبدأت أشك في كل تصرفاتي وأقوالي، ولجأت إلى الله طالبةً منه العفو، وكنت أشعر بالاستياء لصعوبة إصلاح نفسي، ذلك أنني أقترف الأخطاء عينها كل مرة.

تهاونت في الطاعة بضعة أيام، فازدادت حالتي سوءاً. وخوفاً من أن يتفاقم وضعي، عزمت على التوبة مرة ثانية، ولكنني كنت أقع دائماً في مشاكل أكبر من سابقاتها، وكأن ثمة شيئاً في داخلي يتحدى إرادتي، ويدفعني إلى التكبر على الله، ويمنعني من السير في طريق مرضاته. أنا الآن شبه يائسة، وأميل إلى النوم كثيراً، ولا قدرة لي على تربية أبنائي، فماذا أفعل؟

وجواب..

توصيف الحالة:

1- من الناحية النفسية، تعاني الأخت حالةً من الوسواس القهري. والعوارض التي تعيشها، من إحباطٍ واكتئاب، هي تضخم لعوارض هذا الوسواس.

2- من الناحية الدينية، قد يكون لديها خلل في العلاقة مع الله، نتيجة لبعض الأفكار الخاطئة والسلبية والوسوسات التي تزعزع علاقتها بالله عز وجل.

ثانياً: التوصيات:

1- مراجعة طبيب مختص أو معالج نفسي، للتخفيف من عوارض الاكتئاب والوسواس القهري الذي تعانينه.

2- العمل على تمتين عقيدتك، وتعزيز ارتباطك بالله عز وجل، لتعرفي مدى رحمته، وقبوله التوبة النصوح، وكيفية تحصين الذات بتقوية ثقافتك الدينية بارتياد المساجد واستماع المواعظ من العلماء الواعين كمحاضرات سماحة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض) وقراءة كتبه.

3- من أهم الأمور التي يجب القيام بها لاكتمال عملية العلاج:

ـ أن تتذكري هذه المقولة: "حتى لو ابتليت بالذنوب من أخمص قدميك حتى أعلى شعرة في مقدمة رأسك، فلا تتركي الصلاة أبدأ"، وأن تبقي على الطهارة قدر الإمكان، وأن لا تقطعي علاقتك بالله، وتؤدي الصلاة الواجبة، وتعتني بالدعاء وذكر الله كثيراً.

- أن لا تبقي لوحدك، وأن تتواجدي ضمن أسرتك وإلى جانب أولادك، وأن تشغلي نفسك بالعمل دوماً، ولا تتركي الفراغ يتسرب إلى حياتك، لئلا يكون مدخلاً تنفذ منه الأفكار السيئة والسلبية.

- أن تتناولي الطعام الصحي، وتكثري من شرب السوائل والعصير الطبيعي، وتناول الخضار والسلطات، وتبتعدي عن المواد التي تحتوي الكافيين.

مرسلة الاستشارة: فاطمة.

المجيب عن الاستشارة: الدكتور محمود غنوي، معالج نفسي وتربوي وعيادي.

التاريخ: 6 تشرين الثاني 2013م.

نوع الاستشارة: نفسية.

ملاحظة : كما وللاجابة على أي استفسار ، يمكنك التواصل مع المكتب الشرعي لمؤسسة سماحة المرجع السيد فضل الله :

 تلفون:275075 009611

 البريد الالكتروني :

[email protected]

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير