إطلاق أحكام الكفر على المسلمين واستحلال دمهم يمثل قمة الإرهاب

إطلاق أحكام الكفر على المسلمين واستحلال دمهم يمثل قمة الإرهاب

دعا علماء المسلمين للوقوف ضد الجماعات التكفيرية الحاقدة لمنع شرورهم على العالم الإسلامي:
فضل الله: إطلاق أحكام الكفر على المسلمين واستحلال دمهم يمثل قمة الإرهاب

استنكر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله المجزرة الوحشية التي حصلت في باكستان جرّاء التفجير الذي استهدف مزاراً إسلامياً في إسلام أباد، داعياً علماء المسلمين في العالم الى استنكار هذه الأعمال الإجرامية، والوقوف في وجه الجماعات التكفيرية الحاقدة من أجل منع شرورها على العالم الإسلامي، وحفظ صورة الإسلام في العالم.. وجاء في بيان سماحته:
لقد حملت إلينا أجهزة الإعلام من باكستان، البلد الإسلامي، أخبار المجزرة الوحشية الهمجية التي سقط فيها ما يقارب من العشرين قتيلاً ومائتي جريح، والتي قام بها منفذوها باسم الإسلام، في تفجير المصلّين والتالين للقرآن والزائرين من المسلمين السنّة والشيعة، من خلال ذهنية تكفيرية تستحل قتل الذين يختلفون معهم في المذهب تارة، وفي الاستشفاع بالأولياء أخرى، وفي زيارة مقابرهم ثالثة، مما يختلف فيه المسلمون بمذاهبهم المتنوّعة في اجتهادهم على أساس تصحيح حديث نبوي أو فَهْم مضمونه أو عدمه.
أضاف: إننا نستنكر بشدة استحلال دماء المسلمين من موقع إطلاق أحكام الكفر عليهم، مما لا يرضى به الله تعالى ورسوله (ص)، الأمر الذي يمثل قمة الإرهاب ويثير الفوضى في الواقع الإسلامي كله، ويهدد أمن المسلمين جميعاً في البلاد الإسلامية كلها.
وتابع: إننا في الوقت الذي نتوجّه فيه بالعزاء من كل أسر الضحايا، وبالدعاء للمولى تعالى أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ندعو علماء المسلمين في العالم الإسلامي كله ـ بجميع مذاهبهم وهيئاتهم ـ الى استنكار هذا الحادث المؤلم وأمثاله، حتى يقف المسلمون جميعاً ضد هذه الجماعات التكفيرية الحاقدة من أجل منع شرورها على العالم الإسلامي كله، وعلى صورة الإسلام في العالم.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت 19 ربيع الثاني 1426 هـ الموافق في 28 أيـار 2005 م.

دعا علماء المسلمين للوقوف ضد الجماعات التكفيرية الحاقدة لمنع شرورهم على العالم الإسلامي:
فضل الله: إطلاق أحكام الكفر على المسلمين واستحلال دمهم يمثل قمة الإرهاب

استنكر سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله المجزرة الوحشية التي حصلت في باكستان جرّاء التفجير الذي استهدف مزاراً إسلامياً في إسلام أباد، داعياً علماء المسلمين في العالم الى استنكار هذه الأعمال الإجرامية، والوقوف في وجه الجماعات التكفيرية الحاقدة من أجل منع شرورها على العالم الإسلامي، وحفظ صورة الإسلام في العالم.. وجاء في بيان سماحته:
لقد حملت إلينا أجهزة الإعلام من باكستان، البلد الإسلامي، أخبار المجزرة الوحشية الهمجية التي سقط فيها ما يقارب من العشرين قتيلاً ومائتي جريح، والتي قام بها منفذوها باسم الإسلام، في تفجير المصلّين والتالين للقرآن والزائرين من المسلمين السنّة والشيعة، من خلال ذهنية تكفيرية تستحل قتل الذين يختلفون معهم في المذهب تارة، وفي الاستشفاع بالأولياء أخرى، وفي زيارة مقابرهم ثالثة، مما يختلف فيه المسلمون بمذاهبهم المتنوّعة في اجتهادهم على أساس تصحيح حديث نبوي أو فَهْم مضمونه أو عدمه.
أضاف: إننا نستنكر بشدة استحلال دماء المسلمين من موقع إطلاق أحكام الكفر عليهم، مما لا يرضى به الله تعالى ورسوله (ص)، الأمر الذي يمثل قمة الإرهاب ويثير الفوضى في الواقع الإسلامي كله، ويهدد أمن المسلمين جميعاً في البلاد الإسلامية كلها.
وتابع: إننا في الوقت الذي نتوجّه فيه بالعزاء من كل أسر الضحايا، وبالدعاء للمولى تعالى أن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ندعو علماء المسلمين في العالم الإسلامي كله ـ بجميع مذاهبهم وهيئاتهم ـ الى استنكار هذا الحادث المؤلم وأمثاله، حتى يقف المسلمون جميعاً ضد هذه الجماعات التكفيرية الحاقدة من أجل منع شرورها على العالم الإسلامي كله، وعلى صورة الإسلام في العالم.

مكتب سماحة المرجع آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله
بيروت 19 ربيع الثاني 1426 هـ الموافق في 28 أيـار 2005 م.

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير