علاقة الزّهراء (ع) بعليّ (ع)

علاقة الزّهراء (ع) بعليّ (ع)
  

س: ما الفرق بين كلمتي الإلزام والالتزام كقاعده فقهيّه؟ وهل كان تعامل السيّدة الزّهراء (ع) مع الإمام عليّ (ع) على نحو إلزاميّ أم التزاميّ؟

وجواب..

قاعدة الإلزام مفادها إلزام أهل الشّرائع الأخرى، والالتزامات المذهبيّة الأخرى، بالآثار المترتّبة على آرائهم، ولذا نحكم بصحة الطلاق لدى أهل الكتاب مثلاً، حتى ولو لم يجر بشروطنا، وكذلك يصحّ لدى السنّة ولو من دون شاهدين، كلّ ذلك بقاعدة الإلزام.

وتعامل الزهراء (ع) مع عليّ (ع) هو تعامل المأموم مع إمامه، والمؤمنة مع المؤمن، والزّوجة مع زوجها، وهي علاقة التزام إسلامي صادق منطلق من القيم التي رسّخها فيها رسول الله (ص).

وقد شهد الإمام (ع) في آخر حديث معها، بأنها كانت في أعلى مستوى من إخلاصها والتزامها بالعلاقة الروحيّة العالية في كلّ أوضاعها معه، ولا سيّما أنها كانت معه في الموقع الأعلى في تكامل الشخصيّة الإسلاميّة، على مستوى العمق وعلى مستوى الامتداد، ما جعل بيتها النموذج الأعلى للبيت الإسلامي في أعلى مواقع العصمة المتمثّلة بشخصيّتها وشخصيّته.

 

* استفتاءات .

  

س: ما الفرق بين كلمتي الإلزام والالتزام كقاعده فقهيّه؟ وهل كان تعامل السيّدة الزّهراء (ع) مع الإمام عليّ (ع) على نحو إلزاميّ أم التزاميّ؟

وجواب..

قاعدة الإلزام مفادها إلزام أهل الشّرائع الأخرى، والالتزامات المذهبيّة الأخرى، بالآثار المترتّبة على آرائهم، ولذا نحكم بصحة الطلاق لدى أهل الكتاب مثلاً، حتى ولو لم يجر بشروطنا، وكذلك يصحّ لدى السنّة ولو من دون شاهدين، كلّ ذلك بقاعدة الإلزام.

وتعامل الزهراء (ع) مع عليّ (ع) هو تعامل المأموم مع إمامه، والمؤمنة مع المؤمن، والزّوجة مع زوجها، وهي علاقة التزام إسلامي صادق منطلق من القيم التي رسّخها فيها رسول الله (ص).

وقد شهد الإمام (ع) في آخر حديث معها، بأنها كانت في أعلى مستوى من إخلاصها والتزامها بالعلاقة الروحيّة العالية في كلّ أوضاعها معه، ولا سيّما أنها كانت معه في الموقع الأعلى في تكامل الشخصيّة الإسلاميّة، على مستوى العمق وعلى مستوى الامتداد، ما جعل بيتها النموذج الأعلى للبيت الإسلامي في أعلى مواقع العصمة المتمثّلة بشخصيّتها وشخصيّته.

 

* استفتاءات .

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير