المكتب الشَّرعي:

المكتب الشَّرعي:
 
المكتب الشَّرعي:
عاون السيِّد المرجع(ره) في عمل المكتب الشرعي، ثلّة من العلماء من أهل الفضل والاجتهاد، وممن هم على درجة عالية ومميّزة من المعاصرة ومعرفة شؤون النّاس، وقد اكتسبوا من خلال العمل تحت إشراف السيّد(ره) ـ ولا سيّما في الفتاوى وتطبيقاتها على الواقع، كما في الأفق الَّذي يعالجون فيه المشاكل والمسائل الشرعيّة ـ خبرة مميّزة جدّاً، قد لا توجد لدى كثير من المواقع المرجعيّة.

وقد كان من مهامّ المكتب الأمور الآتية:

ـ الإجابة عن الاستفتاءات الشّرعيَّة والاجتماعيّة الخطّية الورادة عبر البريد الإلكتروني، ورفعها إلى السيّد المرجع.
ـ الإجابة الشفويّة عن الأسئلة الشرعيّة، مباشرةً أو عبر الهاتف، أو عبر برنامج إذاعي يومي.
ـ متابعة أوائل الشّهور القمريّة عبر استطلاع آراء أهل الخبرة، لإقرارها في اجتماع مع السيّد المرجع.
ـ الإشراف على إعداد وطباعة الرّسالة العمليّة المطابقة لآراء السيّد(ره) الاجتهاديّة.
ـ استقبال المراجعين في مختلف الشؤون الدينية، والإجابة عن أسئلتهم ومشكلاتهم.

ومن الجدير ذكره، أنّ السنوات الخمسة عشرة التي شكّلتها مرجعيّة السيّد(ره) حتّى وفاته، كانت فترة ضغط كبيرة على مستوى عمل مكتب الاستفتاء، حيث كان يصل إلى المكتب حوالى مئة استفتاء يوميّاً عن طريق البريد الإلكتروني، وكان السيّد يُراجع الأجوبة المقترحة من أعضاء المكتب بشكل مباشر، ويعدّل ما يحتاج إلى تعديل، ويضيف ما يحتاج إلى الإضافة، ويُمضي ما يوافق عليه.

واليوم، يُتابع العلماء في المكتب الشرعي عملهم في الإجابة عن أسئلة النّاس، استناداً إلى فضلهم وخبرتهم، مزوّدين بالأرشيف الضّخم للاستفتاءات والإجابات التي تشكّل مرجعيّةً لهم للمراجعة والتّدقيق.

وبعد وفاة السيّد المرجع(ره)، راجع أعضاء المكتب الشرعي فتاوى الفقهاء الأحياء الذين يرجع إليهم النّاس في التّقليد، وقد دارت بين وجوب البقاء على تقليد الميت إذا كان المكلّف يعتقده الأعلم، أو جواز البقاء على تقليده مع عدم اعتقاد أعلميّة غيره عليه، أو مطلقاً، إضافةً إلى أنّ هناك آراء اجتهاديّة تجيز تقليد الميت ابتداءً إذا اعتقد المكلّف بأعلميّته على الأحياء، أو مطلقاً. ومن هذا المنطلق، أعلن المكتب أنّ البقاء على تقليد السيّد(ره)، إمّا جائز وإمّا متعيّن، نظراً إلى تميّز السيّد(ره) في فقاهته؛ وهذا الإعلان جاء موافقاً للموقف الشرعي في تحصيل المكلّف براءة الذمّة في البقاء على تقليد الميت.

وكذلك، استمرّ المكتب الشرعي بإعلان بدايات الشّهور القمريّة، وسائر التّطبيقات الواقعيّة للآراء الاجتهاديّة للسيّد فضل الله(ره).
أعضاء المكتب الشرعي للسيّد المرجع(ره): نجلاه السيّد علي والسيّد جعفر، الشيخ أحمد كوراني، الشيخ حسين الخشن، الشيخ محسن عطوي، الشيخ محمّد قبيسي، السيد مهدي فضل الله ، الشيخ علي مرعي، الشيخ ياسر عودة، الشيخ حسين عبد الله، الشيخ جهاد فرحات، السيّد محمّد الحسيني، الشيخ ياسر قطيش، الشيخ زهير قوصان، الشيخ يوسف سبيتي.
 
 
 
 
المكتب الشَّرعي:
عاون السيِّد المرجع(ره) في عمل المكتب الشرعي، ثلّة من العلماء من أهل الفضل والاجتهاد، وممن هم على درجة عالية ومميّزة من المعاصرة ومعرفة شؤون النّاس، وقد اكتسبوا من خلال العمل تحت إشراف السيّد(ره) ـ ولا سيّما في الفتاوى وتطبيقاتها على الواقع، كما في الأفق الَّذي يعالجون فيه المشاكل والمسائل الشرعيّة ـ خبرة مميّزة جدّاً، قد لا توجد لدى كثير من المواقع المرجعيّة.

وقد كان من مهامّ المكتب الأمور الآتية:

ـ الإجابة عن الاستفتاءات الشّرعيَّة والاجتماعيّة الخطّية الورادة عبر البريد الإلكتروني، ورفعها إلى السيّد المرجع.
ـ الإجابة الشفويّة عن الأسئلة الشرعيّة، مباشرةً أو عبر الهاتف، أو عبر برنامج إذاعي يومي.
ـ متابعة أوائل الشّهور القمريّة عبر استطلاع آراء أهل الخبرة، لإقرارها في اجتماع مع السيّد المرجع.
ـ الإشراف على إعداد وطباعة الرّسالة العمليّة المطابقة لآراء السيّد(ره) الاجتهاديّة.
ـ استقبال المراجعين في مختلف الشؤون الدينية، والإجابة عن أسئلتهم ومشكلاتهم.

ومن الجدير ذكره، أنّ السنوات الخمسة عشرة التي شكّلتها مرجعيّة السيّد(ره) حتّى وفاته، كانت فترة ضغط كبيرة على مستوى عمل مكتب الاستفتاء، حيث كان يصل إلى المكتب حوالى مئة استفتاء يوميّاً عن طريق البريد الإلكتروني، وكان السيّد يُراجع الأجوبة المقترحة من أعضاء المكتب بشكل مباشر، ويعدّل ما يحتاج إلى تعديل، ويضيف ما يحتاج إلى الإضافة، ويُمضي ما يوافق عليه.

واليوم، يُتابع العلماء في المكتب الشرعي عملهم في الإجابة عن أسئلة النّاس، استناداً إلى فضلهم وخبرتهم، مزوّدين بالأرشيف الضّخم للاستفتاءات والإجابات التي تشكّل مرجعيّةً لهم للمراجعة والتّدقيق.

وبعد وفاة السيّد المرجع(ره)، راجع أعضاء المكتب الشرعي فتاوى الفقهاء الأحياء الذين يرجع إليهم النّاس في التّقليد، وقد دارت بين وجوب البقاء على تقليد الميت إذا كان المكلّف يعتقده الأعلم، أو جواز البقاء على تقليده مع عدم اعتقاد أعلميّة غيره عليه، أو مطلقاً، إضافةً إلى أنّ هناك آراء اجتهاديّة تجيز تقليد الميت ابتداءً إذا اعتقد المكلّف بأعلميّته على الأحياء، أو مطلقاً. ومن هذا المنطلق، أعلن المكتب أنّ البقاء على تقليد السيّد(ره)، إمّا جائز وإمّا متعيّن، نظراً إلى تميّز السيّد(ره) في فقاهته؛ وهذا الإعلان جاء موافقاً للموقف الشرعي في تحصيل المكلّف براءة الذمّة في البقاء على تقليد الميت.

وكذلك، استمرّ المكتب الشرعي بإعلان بدايات الشّهور القمريّة، وسائر التّطبيقات الواقعيّة للآراء الاجتهاديّة للسيّد فضل الله(ره).
أعضاء المكتب الشرعي للسيّد المرجع(ره): نجلاه السيّد علي والسيّد جعفر، الشيخ أحمد كوراني، الشيخ حسين الخشن، الشيخ محسن عطوي، الشيخ محمّد قبيسي، السيد مهدي فضل الله ، الشيخ علي مرعي، الشيخ ياسر عودة، الشيخ حسين عبد الله، الشيخ جهاد فرحات، السيّد محمّد الحسيني، الشيخ ياسر قطيش، الشيخ زهير قوصان، الشيخ يوسف سبيتي.
 
 
 
اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير